الاتحاد الإفريقي يبحث استيراد لقاحات مضادة لكورونا من روسيا والصين

الاتحاد الإفريقي يبحث استيراد لقاحات مضادة لكورونا من روسيا والصين
- كورونا أفريقيا
- لقاح كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا أفريقيا
- لقاح كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
بحث المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) والاتحاد الإفريقي، التعاون لاستيراد واختبار لقاحات مضادة لكورونا من روسيا والصين.
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن رئيس مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها جون نكينغاسونغ قوله: "تلقينا في السابق عرضا من روسيا.. وأكدنا لها أننا على استعداد للتعاون في مجال التطعيم ضد فيروس كورونا"، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وأشار إلى أنه "جرت الأسبوع الماضي مفاوضات بين مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الإفريقي والسفير الصيني لدى الاتحاد حول إمكانية التعاون في هذا المجال".
وتابع: "إفريقيا وعدت بتوفير اللقاح بموجب آلية (COVAX) الدولية لتطعيم حوالي 20% من سكان الدول الإفريقية، لكن لمكافحة المرض من الضروري توفير اللقاحات لما لا يقل عن 60% من السكان".
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن "الدول الإفريقية أعربت عن اهتمامها بإنتاج لقاح فيروس كورونا "سبوتنيك V" الروسي على أراضيها".
وأشار إلى أن "عشرات الدول الإفريقية تلقت مساعدة من روسيا في حل مشكلة إمدادها بأنظمة الاختبار ومعدات الحماية الشخصية والأدوية، وأن المتخصصين الروس لديهم خبرة في العمل في غينيا وسيراليون، حيث تم خلال مكافحة فيروس إيبولا نشر مستشفيات متنقلة بعثتها روسيا بطواقمها".
وسجلت وزارة الصحة الروسية في أغسطس الماضي، أول لقاح للوقاية من "كوفيد – 19" طوره مركز أبحاث جامالايا، وأطلق عليه "سبوتنيك V".
ذكر بيان نشر على الموقع الرسمي الخاص بلقاح "سبوتنيك-V" الروسي ضد فيروس كورونا، أن سعر جرعة اللقاح للمستهلكين الأجانب سيكون أقل من 10 دولارات.
وعلما بأن التطعيم يتطلب استخدام جرعتين من اللقاح، ستكون تكلفته للمستهلك الأجنبي بحدود 20 دولارا، ما يعني أنه سيكون أرخص مرتين أو ثلاث مرات من اللقاحات الأخرى ذات مستوى الفعالية المماثل، وفقا لقناة "روسيا اليوم".
وأشار البيان إلى أن الاتفاقات المبرمة بين الصندوق الروسي للاستثمار وشركات الأدوية الأجنبية الرائدة تتيح إنتاج ما يكفي لتطعيم أكثر من 500 مليون شخص في عام 2021، مضيفا أن الصندوق ينظر في طلبيات إضافية تقدمت بها بعض الدول والشركات لزيادة إنتاج اللقاح.