"كائنات فضائية خطفته ويرتدي ساعتين".. مواقف مثيرة في حياة مارادونا

06:50 م | الأربعاء 25 نوفمبر 2020

توفي اليوم، البطل العالمي والأسطورة الأرجنتينية النجم دييجو آرماندو مارادونا عن عمر ناهز 60 عامًا، وفقا لما أعلنته صحيفة كلارين الأرجنتينية.

ولم تخل حياة الأسطورة الأرجنتينية الذي ولد يوم 30 أكتوبر عام 1960 من المواقف المثيرة للجدل، وترصد "الوطن" فيما يلي أبرزها خلال التقرير التالي.

مارادونا: الفضائيون اختطفوني 3 أيام

ظهر مارادونا سابقا، في مقابلة تليفزيونية مع قناة الرياضة الأرجنتينية "TyC Sports"، ادعى أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا، أنه جرى اختطافه ذات مرة من قبل جسم غامض، وفُقد لمدة 3 أيام.

فيما سأل المذيع الذي أجرى الحوار مارادونا، عما إذا كان يؤمن بالأجسام الغريبة والفضائيين، فأجابه نجم نابولي السابق، بحكاية قال إنها وقعت له: "ذات مرة، بعدما تناولت قليلا من المشروبات الكحولية، كنت في عداد المفقودين من المنزل لمدة 3 أيام، مضيفا: "بعدما وصلت إلى المنزل، قلت إن أجساما غريبة فضائية اختطفتني، أخذوني معهم خارج الأرض، ولا أستطيع أن أخبركم أكثر من ذلك".

مارادونا: سأمشي عاريا في حال الفوز بمونديال 2010

قطع مارادونا وقت توليه قيادة المنتخب الأرجنتيني في 2010، وعدا لعشاق التانجو عبر برنامج إذاعي أنه سيجوب العاصمة الأرجنتينية "عاريا" لو حقق المنتخب الأرجنتيني بطولة كأس العالم في ذاك الوقت وهو ما لم يتحقق.

مارادونا متحدثا عن بيليه

وعبَّر مارادونا عن استيائه من المقارنة بينه وبين بيليه، وعن اختياره كأفضل لاعب في القرن مشاركة مع لاعب كرة القدم البرازيلي المعتزل: "لا أحب المقارنات مع بيليه بسبب الأمور الغبية التي يقولها.. هو دوما ما يقوم أمور غبية عندما يتناول حبوب منع الحمل الخاطئة".

ارتداؤه ساعتان

أثار مارادونا تساؤلات عدد كبير من محبيه حول سر ارتدائه لساعتين في يده، والتي لفتت الأنظار خلال مشاهدته لمباراة منتخب بلاده أمام كرواتيا والذي خرج منه باكيًا بسبب الخسارة، بحسب صحيفة "مترو البريطانية.

وأوضحت الصحيفة، أن "دييجو" يرتدي ساعة بتوقيت بلاد الأرجنتين، في حين يرتدي في الأخرى بتوقيت البلد الذي يوجد فيه.

ظهوره بكرسي داخل الملعب

في العام الماضي، خطف صاحب التتويج التاريخي للأرجنتين بكأس العالم 1986، أنظار الجميع بعد ظهوره على كرسي منفرد داخل ملعب المباراة، يجلس عليه كالملوك.

ودخل مارادونا، المدير الفني حينها لنادي خيمناسيا لا بلاتا، مباراة فريقه في يوم عيد ميلاده الـ59، لكن المفاجأة كانت من الفريق المنافس نيولز أولد بويز الذي سبق له اللعب ضمن صفوفه، حيث قدمت إدارة النادي صورة ضخمة للنجم الأرجنتيني، بالإضافة إلى كرسي فخم باللون الأحمر والأسود، وقع عليه بخط يديه قبل أن يجلس عليه ملكًا، ويدير المباراة من أقرب نقطة على خط التماس.