خبراء: الإخوان يعيشون مرحلة "خريف الجماعة" دوليا وأصبحوا أوراق محروقة

خبراء: الإخوان يعيشون مرحلة "خريف الجماعة" دوليا وأصبحوا أوراق محروقة
أكد خبراء في الجماعات الإسلامية ، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعيش مرحلة تراجع وانحسار في مختلف البلدان العربية، واصفين المرحلة الحالية للجماعة بأنها "خريف الإخوان"، والتي بدأت منذ الاطاحة بهم في مصر مع ثورة 30 يونيو.
وقال مختار نوح، المفكر الاسلامي، إن الإخوان في الخارج يعرفون أن اللعبة انتهت، وان دورهم أصبح مكشوفا، لكنهم يحاولون تبرير الأموال التي يحصلون عليها.
وقال طارق البشبيشي، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية، تعيش مرحلة خريف منذ ثورة يونيو في مصر، خاصة بعد القرارات الأخيرة في السعودية وتراجعهم في الأردن وعدة دول عربية اخرى، متابعا أن الجماعة ظلت لمدة 9 عقود، تبشر بأن لديهم حلول للمشاكل التي يواجها الشعب، وأنها ستنفذ هذه الحلول حال وصولها إلى سدة الحكم، لذا طلبت من الشعب المصري أن يقف بجانبها، وأنها ستحكم بما يقول الله، وبالفعل أعطاهم الشعب فرصة، لكن كانت هناك صدمة، ولم يتحملهم بعد أن رأى أنهم لا يهتمون بتخفيف معاناة الشعب.
وأكد أن الإخوان قفاز قذر، لأجهزة مخابرات دولية، خاصة المخابرات الإنجليزية، يعملون بالطلب لتنفيذ مخططات أجنبية، لا تخدم مصالح فكرة الدولة الوطنية ولا الإقليمية، لكن هدفهم تفتيت المجتمعات العربية.
وأضاف البشبيشي، أن مشروع الجماعة الوحيد، هو التمكين والسيطرة على الناس، وأخونة الدولة لخدمة مشروع دولي عالمي سري، من أجل ازدياد نفوذهم في الدول العربية، لافتا إلى أن انقطاع الكهرباء ونقص الوقود، أبسط الأشياء مقارنة بسعي الجماعة لأخونة الدول، وتحقيق مشروعهم.
واكد أن "الإخوان"، جماعة غير مستقلة وفاقدي الأهلية، ومن يستخدمهم يخسرا كثيرا، مشيرا إلى أن تغير السلطة الحاكمة في تركيا، سيضع الإخوان في نكسة وتراجع كبير، والغرب يدعمهم في الوقت الحالي، لكن إذا استفاق ووجد نفسه يدعم جماعة إرهابية متغولة على الحضارة الأوروبية، سيضيق عليهم.
وتابع: الإخوان يتم تصنيفها كجماعة إرهابية في عدد من دول العالم مثل: روسيا وكازاخستان، كما تم تصنيفها كذلك في مصر والسعودية، وفي نوفمبر 2014، صنفتها الإمارات كمنظمة إرهابية، ومن جهة أخرى، فإن دولا مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، رفضت تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، لأنها تخدم أهدافهم.