وزير الإنتاج الحربي: القطاع الخاص لديه إمكانيات وخبرات مينفعش نتجاهلها
وزير الإنتاج الحربي: القطاع الخاص لديه إمكانيات وخبرات مينفعش نتجاهلها
- الإنتاج الحربي
- محمد أحمد مرسي
- وزير الدولة للإنتاج الحربي
- الشراكة مع القطاع الخاص
- القطاع الخاص
- الإنتاج الحربي
- محمد أحمد مرسي
- وزير الدولة للإنتاج الحربي
- الشراكة مع القطاع الخاص
- القطاع الخاص
أكّد المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أهمية القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، مبينًا أنَّ الوزارة حريصة على التعاون مع الشركات والخبرات المصرية الجادة لإحداث طفرة صناعية في مختلف المجالات التي تعمل معها الوزارة، سواء كانت شركات وخبرات وطنية أو عالمية، بما يحقق الهدف المرجو، وهو تعميق التصنيع المحلي.
وأضاف وزير الدولة للإنتاج الحربي، في تصريحات له، أنَّ الوزارة، وشركات ومؤسسات الهيئة القومية للإنتاج الحربي دائماً ما تنتهج أسلوب التعاون، والشراكة، وتبادل الخبرات مع كل المؤسسات، سواء كانت وزارات، أو جامعات، أو هيئات، أو مراكز بحث، وشركات القطاع الخاص.
وأوضح أنَّه في كل لقاء أو حديث مع مسؤولين مصريين أو أجانب يؤكّد أهمية شركات القطاع الخاص، مؤكّداً أنَّها تمتلك خبرات وتجارب وإمكانيات "مينفعش تجاهلها".
وشدد وزير الدولة للإنتاج الحربي، على أنَّ شركات القطاع الخاص "لها رقم صحيح في معادلة الاقتصاد الوطني المصري"، مؤكّدًا أنَّ إضافة قدرات وإمكانيات القطاع الخاص، مع إمكانيات مؤسسات الدولة؛ فإن هذه الشراكة والتعاون ستزيد وتضاعف من إمكانياتنا، وقدراتنا على تحقيق الازدهار، والرفاهية لأبناء الوطن.
وأشار إلى أنَّ توجيهات القيادة السياسية واضحة بالتعاون الكامل بين كل الإمكانيات والقدرات، سواء كانت وزارات الإنتاج الحربي وقطاع الأعمال العام أو الهيئة العربية للتصنيع أو القطاع الخاص، وغيرها من المؤسسات والجهات التي يمكن أن تساهم بفاعلية في النهضة الصناعية المصرية المرجوة.
تصريحات وزير الإنتاج الحربي، جاءت على هامش مشاركته في معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا "Cairo ICT 2020" خلال دورته الرابعة والعشرين.
وتفقد وزير الإنتاج الحربي، أمس، جناح وزارة الإنتاج الحربي في المعرض، والذي يعرض مشروعات التحول الرقمي، والتكنولوجيا الصناعية التي تقوم بها الوزارة من خلال التعاون بين أكاديمية البحث العلمي، ومركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع للوزارة.
كما تفقد أجنحة الشركات المشاركة بالمعرض، وناقش مع العديد منها التطورات العلمية والتكنولوجية المتلاحقة في ظل اهتمام الدولة بالتحول الرقمي، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في التصنيع لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة.