بينهم أم خنقت طفلتها.. أبرز جرائم التخلص من أطفال السفاح بالشرقية

كتب: نظيمه البحرواي

بينهم أم خنقت طفلتها.. أبرز جرائم التخلص من أطفال السفاح بالشرقية

بينهم أم خنقت طفلتها.. أبرز جرائم التخلص من أطفال السفاح بالشرقية

صراخ وبكاء ينبعث من داخل كرتونة أو لفة صغيرة ملقاة بالشارع إما بجوار مسجد أو صندوق قمامة يقود الأهالي لتتبع أثر الصوت، وإذ يهم يفاجئون بأطفال رضع يصارعون الموت بعدما تخلى عنهم الأب والأم وتركوهم يواجهون المجهول.

ظاهرة العثور على الرضع بالشوارع تكررت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية بالشرقية، وبينما تعمد بعض من تخلو عنهم بإلقائهم في مكان يتردد عليه المارة على أمل إنقاذهم في محاولة بائسة لراحة ضميرهم تجمدت مشاعر "أم" وبقلب مغلق بقسوة كالحجر تخلصت من طفلتها الرضيعة بخنقها ثم ألقتها في صندوق قمامة بمركز ديرب نجم.

أمام وكيل نيابة مركز ديرب نجم وقفت المتهمة بخنق رضيعتها لتدلي باعترافات تفصيلية، قائلة أنها أنجبت الطفلة من علاقة غير شرعية، وبعد ولادتها قررت التخلص منها، فأحضرت قطعة شاش وخنقتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة".

وتابعت: "ماكنتش عارفة أتخلص من الجثة فين، فقررت إلقاءها في القمامة". وبررت المتهمة ارتكاب فعلتها، قائلة: "موّتها عشان أريّحها من الدنيا".

وكانت بداية الواقعة بتلقي اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مركز شرطة ديرب نجم، بعثور أحد نبّاشي القمامة على جثة طفلة "رضيعة" حديثة الولادة، ومربوط حول عنقها قطعة "شاش".

وجرى التحفظ على الجثة في مشرحة مستشفى ديرب نجم، وحُرر محضر بالواقعة، وفي وقت لاحق حددت الأجهزة الأمنية هوية الأم، وتبين أنها تدعى "مروة" 30 عامًا، كما تبين أنها متعددة العلاقات مع الرجال بطريقة غير شرعية وجرى ضبطها.

وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بانتداب الطب الشرعي، لتشريح جثة الطفلة الرضيعة لبيان سبب وفاتها، كما قررت حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق ثم تجديد حبسها.

خلال الفترة الماضية استقبلت أقسام الشرطة أطفال رضع عثر عليهم في الشوارع، وتبين من التحريات إلقائهم بشكل متعمد وأنهم نتاج علاقة غير شرعية ويبدأ رجال الشرطة والأشخاص الذين عثروا على الطفل باختيار اسم له وكذلك اسم أب لتحرير محضر بالواقعة ثم إيداعه بمستشفى إذا كان يحتاج رعاية طبية تمهيدا لتسليمه إحدى دور الرعاية.

وكان أهالي مدينة الحسينية، شمال محافظة الشرقية، عثروا على طفلين حديثي الولادة، أحدهما طفل تم العثور عليه أمام أحد المساجد، والأخرى طفلة عُثر عليها بجوار مقلب قمامة، وجرى نقلهما إلى مستشفى الحسينية المركزي، لتوقيع الكشف الطبي عليهما، قبل نقلهما إلى إحدى دور الرعاية.

وتلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود بلاغ إلى مركز شرطة الحسينية، بالعثور على رضيع ملقى أمام مسجد "أبو عطوان"، والعثور على طفلة حديثة الولادة، ملقاة بجوار مقلب قمامة، في أحد الشوارع بدائرة المركز.

انتقلت قوة من الشرطة لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وتبين أن الطفل حديث الولادة، ملقى منذ عدة ساعات أمام المسجد، وجرى نقله إلى مستشفى الحسينية المركزي، كما تم نقل الطفلة إلى المستشفى ذاته، لتلقي الرعاية اللازمة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت بإيداع الطفلين إحدى دور الرعاية.

وأكد مصدر طبي بمديرية الصحة في الشرقية لـ"الوطن"، أنه تم إيداع الطفلين في حضانتين بمستشفى الحسينية، مشيرا إلى أن الطفل جرى استقباله مصابا بحساسية، وتلقى العلاج اللازم.

وأضاف أن الطفلين في حالة صحية جيدة، وتم إيداعهما في دار رعاية، بعد خروجهما من الحضانات، والاطمئنان على صحتهما بشكل تام.

وتداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مجموعة من الصور تظهر الطفل لحظة العثور عليه، وتبين وجود آثار احمرار على وجهه، وأثارت الصور حالة من الاستياء بين أهالي المدينة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ومخرا عثر الأهالي على طفلة رضيعة ملقاه على سلم عمارة سكنية بالمجاورة 49 بمدينة العاشر من رمضان، وتحرر محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بإيداع الطفلة إحدى دور الرعاية.


مواضيع متعلقة