"تعليم الشرقية" تنظم جلسة تعريفية عن الأنشطة اليابانية "توكاتسو"

كتب: نظيمه البحرواي

"تعليم الشرقية" تنظم جلسة تعريفية عن الأنشطة اليابانية "توكاتسو"

"تعليم الشرقية" تنظم جلسة تعريفية عن الأنشطة اليابانية "توكاتسو"

نظمت مديرية التربية والتعليم بالشرقية، بالتعاون مع وحدة المدارس المصرية اليابانية بوزارة التربية والتعليم، جلسة تعريفية، اليوم، عن أنشطة "التوكاتسو اليابانية" المنفذة بمرحلتي رياض الأطفال والصفوف الأولى، تحت رعاية رمضان عبد الحميد حسن، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية وعمر شحاته وكيل الوزارة.

ذلك بحضور "محمد رمضان" مدير عام التعليم العام بالمديرية، ومحمد علي متولي، مدير إدارة العاشر من رمضان، وعبد المعطي أحمد سالم، مدير إدارة كفر صقر وأسعد فاروق ماضي، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمديرية، ووجدي مهدي، وكيل إدارة العاشر من رمضان وحاتم أحمد وكيل إدارة كفر صقر.

وأوضح الدكتور حسام عبد الرؤوف، مسئول أنشطة التوكاتسو بالمديرية أن أنشطة التوكاتسو الخاصة هى أنشطة تركز على تنمية الجوانب الاخلاقية وتطبق خلال الحياة اليومية لاكتساب المهارات الحياتية .

وأكد أن نتائج التطبيق على المدارس الرائدة أظهرت إيجابية كبيرة خلال هذه المرحلة، ما دعى إلى التوسع في تطبيقها، والسعي نحو تعميمها في جميع المدارس التي تطبق نظام التعليم المصري الجديد 2.0. وتابع: "بناءً على ذلك، قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بإدخال أنشطة "توكاتسو" ضمن مكونات نظام التعليم الجديد، بهدف تعزيز هذا المنهج، والذي يركز على إكساب الطالب المصرى ما يُعرف بمهارات القرن الحادي والعشرين، والتي تشتمل على مهارات إدارة الذات ومهارات التعامل مع الآخرين".

وأضاف "حسام" أن أنشطة توكاتسو، تشمل عمل كل من مدير المدرسة والمعلمون وجميع العاملين بالمدرسة وأولياء الأمور وسكان المجتمع المحيط بالمدرسة معًا لتهيئة بيئة مدرسية مواتية للرفاهية الشاملة للتلاميذ، ولخلق بيئة لتعلم إيجابى، فهى أنشطة تمارس خلال الحياة المدرسية، حيث ينمو أكاديميًا أو معرفيا وبدنيًا ووجدانيًا وعقليًا، أي بمعنى آخر تنمية الشخصية المتوازنة لكل تلاميذ الفصل، دون تفرقة.

واشار " حسام " إلى أن الهدف الأساسي من تطبيق أنشطة توكاتسو بالمدارس هو تنمية وصقل قدرات التلاميذ الاجتماعية والأخلاقية، مما يمكنهم من أن يصبحوا أعضاء نشطين ناجحين في المجتمع كما تهدف تلك الأنشطة إلى تحسين الانضباط والتحفيز الذاتي، وتحسين مهارات التواصل لديهم، وبناء العلاقات الإيجابية مع أصدقائهم وزملائهم والمعلمين وأفراد الأسرة، وكذلك المشاركة النشطة وتحمل المسئولية في الأنشطة المجتمعية والاجتماعية. ووفقًا للتجربة في اليابان، فإنه بتحسن تلك المهارات لدى التلميذ، يتحسّن أداؤه الأكاديمي، أى تنمو لديه القدرة على التحصيل العلمى للمواد الدراسية.

واستعرض "حسام " خطوات التطبيق الجيد للتوكاتسو في المدارس و الأدلة التي يمكن الرجوع إليها حيث قامت وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني بإعداد دليل للمعلم وتوزيعه على جميع مدارس الجمهورية، يهدف هذا الدليل إلى توعية مديري المدارس ومعلمي الفصول الدراسية وموظفي المدرسة بكيفية تطبيق أنشطة توكاتسو في المدارس، وقيام التلاميذ بتنفيذ الأنشطة الأساسية بأنفسهم، وفي نهاية الندوة استعرض جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ودورها في دعم المدارس الصديقة .

 


مواضيع متعلقة