ياسمين الخيام: الأب هو الباب الأوسط من الجنة

كتب: نعيم أمين

ياسمين الخيام: الأب هو الباب الأوسط من الجنة

ياسمين الخيام: الأب هو الباب الأوسط من الجنة

قالت ياسمين الخيام، الداعية الإسلامية، إن وجود الأب والأم في حياة الإنسان أمر عظيم جدًا، وإذا كان الحديث يقول: "من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك"، فإن الأب هو الباب الأوسط من الجنة، والأب يسعى ويجاهد لكي تعيش أسرته حياة كريمة، ويشعر بأن أبنائه أهم منه في حياته، مشددًة على أن "الأب والأم ميتعوضوش".

وتابعت "الخيام"، في لقاء مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة "cbc" الفضائية، وتقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، ومنى عبدالغني، وسهير جودة، أن الإنسان مطالب بألا يقول للأب أو الأم "أوف"، وهي في اللغة العربية "شوية هواء"، وبالتالي لا يجب على الإنسان أن يؤذي والديه بأي شكل من الأشكال، ونحن مأمورين بالدعاء من أجل الوالدين.

وأضافت، أن الشخص الذي يدفع الأب والأم للدعاء عليه، هو شخص ليس فقط ناكرا للجميل، لكنه جاحد، لأن الله جعلهما سبب لكي يأتي هذا الإنسان للحياة، فكيف يتركهما محرومان!! لافتة إلى أن النبي أوصانا باليتيم، لأن إحساس اليتم قاسي جدًا، وعلى الإنسان أن يبر والديه وأصدقاء والديه، لأن الأم والأب مهمين جدًا، وعقوق الوالدين، يأتي بعد الشرك مباشرة، ولو كان أي إنسان عاقا لوالديه، عليه الذهاب فورا إليهما وأن يطلب منهما السماح.

ولفتت إلى أن الطاعة في الوقت ذاته ليست مطلقة، وعلى سبيل المثال في مسألة الجواز، هناك آباء وأمهات، يحاولون إرغام أبنائهم على الزواج من شخص معين، لمصلحة معينة هم يرونها، ولكن الزواج مصلحة إنسانية، ويعتمد على المشاعر، ولا بُد أن يؤخذ رأي الأب والأم بالإقناع، لأن الابنة لو لم تكن سعيدة، ستعود لهم مرة أخرى، وهذا ليس في مصلحة الأب والأم.

ووجهت رسالة إلى الشباب، الذين يخاصمون آبائهم وأمهاتهم، وقالت إن هذا يعتبر معصية عظيمة، ويجب أن يسترضونهم.


مواضيع متعلقة