أطباء الغربية: وفاة استشاري نساء وتوليد سابق بكورونا

كتب: رفيق محمد ناصف وأحمد فتحي

أطباء الغربية: وفاة استشاري نساء وتوليد سابق بكورونا

أطباء الغربية: وفاة استشاري نساء وتوليد سابق بكورونا

نعت نقابة الأطباء بالغربية، الدكتور محمد عابدين سلام استشاري النساء والولادة السابق بمستشفى السنطة، والذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، داخل الحجر الصحي، وجرى تشييع الجنازة والدفن بمقابر الأسرة بقرية البندرة، بمعرفة الطب الوقائي.

وسجلت مديريات الصحة ومستشفيات العزل 5 وفيات بين الأطقم الطبية خلال الأسبوع الجاري، متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا، في محافظات دمياط والبحيرة والغربية والمنوفية، كان آخرهم الدكتور محمد وهبة استشاري ورئيس قسم العلاج الطبيعي والروماتيزم في مستشفى فارسكور، والدكتورة سلوى عبدالهادي أخصائية جراحة الأوعية الدموية بمستشفى كفر الدوار العام.

وتستعرض "الوطن"، بعض الأطباء الذين انضموا إلى قائمة "شهداء الواجب" هذا الأسبوع، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 206 أطباء، بحسب ما أعلنت النقابة العامة لأطباء مصر، في بيان نعت فيه الدكتور محمد وهبة، أمس الاثنين، حيث اعتبره البيان "الشهيد 205".

ونعت إدارة مستشفى كفر الدوار العام، المخصص لعزل حالات الإصابة بفيروس كورونا في محافظة البحيرة، أمس، الدكتور سلوى عبدالهادي أخصائية جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى، والتي وافتها المنية الاثنين، متأثرةً بإصابتها بالفيروس المستجد.

وأكدت أسرة الطبيبة الراحلة، أنها دخلت الحجر المنزلي قبل أسبوع، إلا أن حالتها الصحية تدهورت بشكل سريع، حتى توفيت.

وقالت مصادر طبية بمستشفى كفر الدوار العام، إن الفقيدة كانت ضمن الفريق الطبي الذي عمل بمستشفى العزل خلال الفوج الماضي، وأصيبت عقب خروجها من المستشفى، وتبين إصابتها بالفيروس بعد إجراء الفحوصات اللازمة.

وأضافت المصادر أنه جرى تطبيق العزل المنزلي للطبيبة الراحلة منذ نحو أسبوع، تناولت خلاله الأدوية المقررة لمواجهة الفيروس.

ويوم السبت الماضي، لفظ الدكتور حسن سعد أستاذ الجراحة العامة بمستشفى شبين الكوم التعليمي، أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد، أثناء علاجه في أحد المستشفيات الخاصة بالمنوفية.

كما توفي خلال الأسبوع الجاري، الدكتور أحمد الحلوجي أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة طنطا، وأحد أشهر أطباء النساء والتوليد في محافظة الغربية، بعدما أصيب بفيروس كورونا، وجرى عزله في مستشفى الطب النفسي بجامعة طنطا، وتدهورت حالته الصحية، وجرى وضعه داخل العناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي، إلى أن وافته المنية.

وفي اليوم التالي لوفاة "الحلوجي"، لحقت به زميلته الدكتورة رغدة الدخاخني مدرس أمراض النساء والتوليد بكلية الطب بجامعة طنطا، عن عمر يناهز 38 عاما، حيث سبق لهما العمل معاً في قسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب بجامعة طنطا، كما جمعت بينهما الإصابة بفيروس كورونا في نفس الفترة الزمنية، حيث جرى عزلهما في نفس الغرفة بالمستشفى، وبعد وفاة "الحلوجي"، لم يمر سوى 24 ساعة حتى توفيت زميلته "الدخاخني"، تاركة طفلة رضيعة عمرها 7 أيام.


مواضيع متعلقة