عبدالله رشدي: الجمعة بيضاء "مش سودا".. لن أشاهد القمة ولعب الطاولة حرام

عبدالله رشدي: الجمعة بيضاء "مش سودا".. لن أشاهد القمة ولعب الطاولة حرام
- عبد الله رشدي
- مباراة القمة
- الأهلي
- الزمالك
- الجمعة البيضا
- عبد الله رشدي
- مباراة القمة
- الأهلي
- الزمالك
- الجمعة البيضا
قال الداعية عبدالله رشدي، إنه لا يصح أن نسمي يوم الجمعة بـ"الجمعة السوداء"، بمناسبة العروض التي يتم الإعلان عنها هذه الآونة، مطالبا بأن نطلق عليه يوم "الجمعة البيضاء"، لافتا إلى أنه في الغالب لن يشاهد مباراة القمة بين فريقي الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا الجمعة المقبلة، ردا على سؤال حول ما إذا كان سيشاهدها.
وواصل رشدي، في فيديو بثه عبر قناته بموقع يوتيوب قائلا: إن يوم الجمعة من أفضل أيام الأسبوع، وهو يوم مبارك، وهو يوم خلق الله فيه آدم، وهو الذي أهبط فيه آدم من الجنة إلى الأرض، وتقوم فيه الساعة، وفيه ساعة لا يسأل الله عبد أمر من أمور الدنيا إلا اعطاه إياه، ما لم يكن إثما، وذلك كل جمعة.
وأضاف: سيدنا النبي قال إن من أفضل الأيام يوم الجمعة، فإذا كان يوم الجمعة، فأكثروا من الصلاة علي، فإن صلاتكم معروضة علي، فالصحابة قالوا وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت، أي بليت، قال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء.
وأشار رشدي، إلى أن يوم الجمعة له ميزة عند المسلمين "فلا يصح أن نجري خلف كل المسميات المستحدثة ونسايرها، فهم أسموه يوم الجمعة السوداء، بناء على ركود اقتصادي حدث في القرن التاسع عشر، احنا نسميها الجمعة البيضاء، علشان احنا مثلا بيكون فيها تخفيض في الأسعار، وعروض كويسة، وفرص جيدة لشراء أشياء حلوة، بدل ما نسود أيامنا، إن شاء الله أيامنا كلها تبقى بيضا وزي الفل".. بحسب تعبيره.
العلمانية قنطرة اللادينية.. وصلاة الفرد بالبيت دون عذر "فعل قبيح"
ورد رشدي على عدد من الأسئلة التي طرحها متابعوه على البث المباشر لقناته، ومنها سؤال "هتتفرج على الماتش فين؟" فرد قائلا: "مش عارف بصراحة، غالبا مش هتفرج على أي حاجة"، كما سئل عن لعبة الشطرنج، وقال إنها حلال بينما سئل عن النرد "الطاولة"، وقال إنها حرام.
وحول نظرية التطور، قال رشدي إنها تعارض نظرية أن آدم هو أبو البشر، وتابع: "نؤمن بالتصميم الذكي وليس التطور، فهناك حكمة وراء صنعة هذا الكون، لكن فكرة أن الكون يسير بلا قواعد، كلام مرفوض وعبث"، مؤكدا أن العلمانية قنطرة اللادينية، لأنها تعني فصل الدين عن الحياة.
وبخصوص صلاة الجماعة في المسجد وصلاة الفرد قال: إن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بـ27 درجة، لافتا إلى أن الحنابلة والجمهور يتفقون على أن الصلاة في البيت دون عذر فعل قبيح.