افتحوا البوابات والبسوا كمامة.. نصائح للجمهور حال حضور نهائي القرن

كتب: محمد أباظة

افتحوا البوابات والبسوا كمامة.. نصائح للجمهور حال حضور نهائي القرن

افتحوا البوابات والبسوا كمامة.. نصائح للجمهور حال حضور نهائي القرن

"كلاسيكو أفريقيا"، مباراة ينتظرها الملايين من عشاق كرة القدم ليس في مصر فقط، وإنما في الوطن العربي أجمع، ولكن الكلاسيكو القادم سيكون مختلفاً بشكل كبير عن أي مباراة جمعت الفريقين من قبل، حيث إنه لأول مرة في التاريخ يلعب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك وعلى أرض مصر، وذلك في يوم الجمعة الموافق 27 نوفمبر المقبل على استاد القاهرة الدولي في ليلة مصرية خالصة.

وتفتقد مباريات المارد الأحمر والفارس الأبيض منذ 8 سنوات أهم لاعبيها وهو الجمهور "اللاعب رقم 1" كما يطلق عليه أصحاب الساحرة المستديرة.

وفي محاولة لعودة اللاعب رقم 1 مرة أخرى للملاعب، صرح أمس الأحد محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة، بأن الاتحاد الأفريقي لكرم القدم "كاف" رحب بحضور عدد من المشجعين في نهائي القمة الأفريقية من 5 إلى 10 آلاف مشجع، مضيفًا خلال برنامج ملعب أون مع سيف زاهر أنهم ينتظرون القرار الأمني بشأن الموافقة على الحضور خلال 48 ساعة.

عقبة: نجحنا في الانتخابات وامتحانات الثانوية ونستطيع تكرارها في المباراة

ولتوضيح الرأي الطبي بشأن حضور 10 آلاف مشجع في ظل أزمة كورونا، قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة العامة والمناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، إن مصر نجحت في الحفاظ على سلامة المواطنين خلال مرحلة التصويت على الانتخابات البرلمانية رغم الإقبال الكبير من قبل الناخبين، كما نجحت في الحفاظ على سلامة طلاب الثانوية العامة في فترة أداء امتحاناتهم خلال فترة ذروة تفشي فيروس "كوفيد 19"، واستدلالاً بذلك، فإن الدولة قادرة على تأمين صحة الجماهير يوم المباراة.

وأضاف "عقبة" لـ"الوطن"، أنه في حالة الموافقة على حضور 10 آلاف مشجع، فلا بد من تحديد الأعداد في الدخول من البوابات في شكل مجموعات، وفتح أكثر من بوابة للدخول منها وليست بوابة واحدة، مع الفحص الحراري لكل مشجع قبل دخوله من بوابة الاستاد، وترك مسافات لا تقل عن متر ونصف بين كل مقعد وآخر، على أن يتم الخروج من المدرجات بشكل منظم، مع المحافظة على التباعد الاجتماعي.

وأشار رئيس أقسام الباطنة العامة والمناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، إلى أنه على المواطنين الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية من خلال ارتداء الكمامات الطبية، والحفاظ على التباعد الجسدي في ما بينهم، وعدم الوقوف في مجموعات، لافتًا إلى أن الاستاد مكان مفتوح وفرص انتقال العدوى فيه ضعيفة، مضيفًا أن التعايش هو التوازن بين الحفاظ على الصحة مع تسيير الحياة اليومية بشكل آمن.  


مواضيع متعلقة