في ديسمبر.. عملية تلقيح شاملة ضد كورونا تنطلق بالمغرب: مجانا للفقراء

في ديسمبر.. عملية تلقيح شاملة ضد كورونا تنطلق بالمغرب: مجانا للفقراء
- كورونا
- المغرب
- الصحة العالمية
- لقاح كورونا
- تلقيح كورونا
- علاج كورونا
- كورونا
- المغرب
- الصحة العالمية
- لقاح كورونا
- تلقيح كورونا
- علاج كورونا
في ظل انتشار الموجة الثانية والثالثة لفيروس كورونا المستجد، اتخذت الدول عدة خطوات لمواجهة الانتشار لـ"كوفيد 19"، من بينها المغرب التي أعلنت إطلاق عملية التلقيح الشاملة في المملكة، التي ستبدأ في شهر ديسمبر المقبل.
ووفقا للتعليمات الملكية، وجه العاهل المغربي، الملك محمد السادس، بإطلاق عملية تلقيح موسعة ضد فيروس كورونا المستجد، تحت إشراف حُكومي صارم.
وكانت المغرب تسجل في الأسابيع الأخيرة ارتفاعا يوميا بالإصابات لتتخطى الـ 5000 حالة، لتشهد حاليا انخفاضا طفيفا، وخلال الأحد الماضي، سجلت 3979 حالة إصابة جديدة، و3647 شفاء، و60 وفاة.
تفاصيل عملية التلقيح
ورغم تلك الحملة، لم يذكر البيان المغربي اللقاح الذي سيتم استخدامه، لكه أكد "سلامة وفعالية ومناعة اللقاح قد تم إثباتها"، اعتمادا على "نتائج الدراسات السريرية المنجزة أو التي توجد قيد الإنجاز".
وفي 12 نوفمبر الجاري، أوضح رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني أن بلاده تنسق مع "منظمة الصحة العالمية في هذا المجال والتي اختارت عددا من اللقاحات المنتجة عبر العالم لتكون ضمن برنامجها كوفاكس لإتاحة لقاحات كوفيد-19 على الصعيد العالمي بشكل منصف".
وشاركت المغرب في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح كورونا، وذلك عبر تطوع 600 مغربي لهذه العملية، والتي كانت نتائجها إيجابية.
وسيتم توزيع التلقيح بالتعاون بين وزارة الصحة والقوات المسلحة المغربي، أي لن يكون متوفرا بالصيدليات العمومية والمصحات الخاصة، لعدم توافر البنيات اللوجيستية لحفظ هذا اللقاح، لحفظ اللقاح في درجة حرارة تناهز 70 درجة مئوية.
ولن يتم إجبار المواطنون المستفيدون من نظام المساعدة الطبية "راميد"، أي الفئة الأكثر فقرا، على دفع ثمن جُرعتي اللقاح، بينما الزام البتقي بدفع ثمنه كاملا، قبل أن تعوضهم أنظمة التأمين الخاصة بهم ذلك، حيث سيتم منحه لمن تزيد أعمارهم عن 18 سنة، عبر جُرعتين مُتتاليتين، بينهما ثلاثة أسابيع كاملة.
وحددت البلاد الفئات الأولى بالتلقيح، وفي صدارتهم العاملين بمجال الصحة والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، بالإضافة للمسنين والفئات الهشة للفيروس، ثم توسيع النطاق لاحقا.