خطايا وأخطاء الإخوان: تحرشوا بالمؤسسات الأمنية وقزموا مصر خارجيا

خطايا وأخطاء الإخوان: تحرشوا بالمؤسسات الأمنية وقزموا مصر خارجيا
- الإخوان
- عنف الإخوان
- جرائم الإخوان
- تنظيم الإخوان الإرهابي
- الإخوان
- عنف الإخوان
- جرائم الإخوان
- تنظيم الإخوان الإرهابي
لم يأتي سقوط حكم الإخوان خلال عام واحد من حكم مصر من فراغ، بل كانت وراءه العديد من الخطايا والأخطاء في حق الوطن والمواطنين، كان أشدها تهديد الأمن القومي المصري بانتهاج العنف والإرهاب سبيلا لتحقيق غايتهم.
وفشلت الزيارات المتعددة التي قام بها الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي شرقاً وغرباً في فتح آفاق التعاون البناء بين مصر ودولاً عديدة في العالم، وبات واضحاً ان علاقات مصر الخارجية تقزمت في دول بعينها تدعم حكم الإخوان في مصر مثل "قطر وتركيا"، وتراجعت علاقات مصر بدول محورية عديدة خاصة في العالم العربي.
التنظيم الإرهابي قسم المجتمع وافتعل الأزمات وشتت جهود الأمن
ورسخ حكم تنظيم الإخوان الإرهابي علي مدار عام حالة من الاستقطاب الحاد، وقسم المجتمع، وبدلاً من أن يتفرغ الشعب للعمل والانتاج، اتجه الي التناحر والعراك بين التأييد والرفض.
وأدى افتعال الأزمات الرامية الي تشتيت جهود الأمن والحد من اكتمال البناء الأمني، إلى مشاهد فوضى وعنف في الشارع المصري وكانت أبرز المشاهد احياء ذكري أحداث محمد محمود، وستاد بور سعيد، وأحداث قلاقل أمنية من آن لآخر بالعديد من المحافظات خاصة بور سعيد والسويس.
وتسببت السياسات الإخوانية في زيادة الضغط الشعبي علي الجهاز الأمني بالخروج في مظاهرات عارمة الي الاتحادية والتحرير من قبل المواطنين الرافضين لمشروع التمكين الإخواني، كما عمل الإخوان على الإفراج عن السجناء من ذوي الفكر المتطرف والإرهابي الذين حظوا بعد خروجهم من السجون بكل الدعم والحماية من رئيس الدولة ذاته.
وسعي عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي للاحتكاك اللفظي بالمؤسسة العسكرية وقادتها، ومحاولة النيل من هذه المؤسسة التي تحظي بكل الحب والتقدير من الشعب كافة عبر إشاعة الأقاويل حول وحدتها وتماسكها.
فكان هذا أحد العوامل الرئيسية لخروج المصريين على حكمهم واسقاطه في ثورة الثلاثين من يونيو 2013.