البيئة: معدلات تلوث الهواء عادت لما قبل كورونا والحل غلق المحلات مساء

البيئة: معدلات تلوث الهواء عادت لما قبل كورونا والحل غلق المحلات مساء
- تلوث الهواء
- السيارات
- وزارة البيئة
- وفيات تلوث الهواء
- تلوث الهواء
- السيارات
- وزارة البيئة
- وفيات تلوث الهواء
قال الدكتور مصطفى مراد، رئيس الإدارة المركزية لنوعية الهواء بوزارة البيئة، إن التحسن النسبي الذي شهدته البيئة خلال شهور الإغلاق وتطبيق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة وأبرزها تخفيض الأنشطة خلال هذه الفترة، أثرت بشكل كبير في تحسين حالة الهواء إلا أن هذا التحسن سرعان ما عاد إلى سابق عهده بعد عودة الأنشطة؛ وخاصة حركة النقل المتسبب الرئيس في الجزيئلت العالقة بسماء العاصمة والمدن الكبرى.
وتابع مراد في تصريحات لـ"الوطن": "رصدنا خلال أشهر الغلق تراجع نسبة التحسّن في جودة الهواء لتصل إلى 30% في القاهرة وارتفعت لـ50% في الدلتا ومع عودة نشاط المواطنين زادت الحركة، ومعها زادت الانبعاثات المضرة بالبيئة أما المصانع، فأغلبها وفّق أوضاعه حسب الاشتراطات البيئية، وتم قياس انبعاثاتها بشكل دوري، وهي ليست السبب في تلوث الهواء، لأن وسائل النقل هي السبب الرئيسي في ذلك".
وأوضح مراد أن الحل في العودة لقانون "سنة 70" بإغلاق المحال التجارية في السابعة مساءً، مما يعني التزام المنازل وتقليل النشاط وخفض الانبعاثات المضرّة بالبيئة والإسراع في الانتهاء من الخط الثالث لمترو الأنفاق الذي يُقلل استخدام السيارات، بما تمثّله من استخدام وقود يزيد احتراقه من التلوث، ويجب علينا التفكير في الخط الرابع والخامس للمترو والتوسّع في وسائل النقل الكهربائية.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 90% من الوفيات من أصل 7 ملايين حالة سنوية تكون جراء التعرض للجسيمات الدقيقة في الهواء الملوث وأن تلوث الهواء عامل خطورة بالغ الأهمية في الإصابة بالأمراض غير السارية، متسببًا في أكثر من ربع الوفيات من البالغين: 45% من مرض الانسداد الرئوي المزمن، 30% من سرطان الرئة، و28% من أمراض القلب، و25% من السكتة.
ويتسبب تلوث الهواء أيضًا في 52% من الوفيات الناجمة عن الأمراض السارية مثل التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة. وطبقًا لتقديرات المنظمة فقد كان إقليم شرق المتوسط من أشد مناطق العالم في تلوث الهواء.