"محمد" ضحية سفاح الجيزة يطالب بتعويض عن المتاعب النفسية: أنا في كابوس

كتب: حسن شحاته

"محمد" ضحية سفاح الجيزة يطالب بتعويض عن المتاعب النفسية: أنا في كابوس

"محمد" ضحية سفاح الجيزة يطالب بتعويض عن المتاعب النفسية: أنا في كابوس

جريمة واقعية نفذها سفاح على طريقة الأفلام السينمائية بسيناريو وحوار يصعب تخيله، بسبب ذكائه الفائق الذي نفذ به جرائمه المتعددة، ولم يكتفِ قذافي فراج أو "سفاح الجيزة" كما يلقب، بالقتل فقط، بل تخطى ذلك بانتحال أسماء أحد المواطنين، وتوريطه في قضايا كان في غنى عنها تماما، نظرًا لتواجده خارج البلاد في تلك الفترة، بالزواج من 3 سيدات مستخدماً بطاقته، بالإضافة إلى إنجاب طفلين يحملان اسمه.

محمد مصطفى أحمد محروس، الشاب البالغ من العمر 29 عاماً، القاطن في منطقة الهرم، فوجئ بانتحال السفاح لهويته في عام 2017، حيث تزوج باسمه وصفته 3 مرات، إحداها من فتاة في المنصورة تدعى "منى"، تزوجها ثم تركها ولم تعثر عليه، لتقرر التفتيش وراء العنوان والوصول إلى رقم التليفون الأرضى للشخص الحقيقي.

"كنت في السعودية ولسه راجع السنة دي"، بحسب ما رواه "محمد"، خلال حديثه لـ"الوطن": "أهلي كلموني وأنا في السعودية وقالوا لي إن في واحدة بتقول إنها مراتك، وهما طبعاً ماصدقوش والموضوع فات عليه سنين وأنا طنشته، قبل أن أعود إلى القاهرة في فبراير الماضي، وأتصدم باتصال هاتفي من قسم الشرطة منذ عدة أيام يقضي بضرورة حضوري، بسبب الجرائم المرتبطة باسمه".

"محمد" يروي كواليس جديدة عن سفاح الجيزة

واستطرد "محمد" حديثه: "السفاح كان بيتعامل بصورة البطاقة وليس أصل البطاقة، لأنه مطلعش واحدة جديدة، وجميع حالات الزواج التي تمت، اتضح أنها ليست مثبتة بشكل رسمي، أي أنه قام بالزواج منهم عرفي، لذلك هما يتحملوا مسؤوليتهم سواء بموافقتهم على الزواج بهذا الشكل الخاطئ أو أنهم ضحية لخداع السفاح".

وبحسب "محمد": "أمس كنت في مصلحة الأحوال المدنية بالعباسية، واتعمل بحث جنائي، وتتبع جميع الآثار والخيوط الخاصة بالسفاح وعلاقته بي من ناحية السجل المدني، واتضح أن الأولاد اللي خلفهم السفاح مش مسجلين باسمي في سجلات الأحوال المدنية من الأساس".

"محمد": البحث عن الزوجات من مهمة الجهات الحكومية

وأشار صاحب الـ29 عاما، إلى أن الزوجات ضحية السفاح اللي اتجوزهم، لأني كنت مسافر ومعرفهمش أصلا، والبحث عنهم مهمة الجهات الحكومية، لإغلاق كافة تفاصيل القضية، والتي أتمنى أن تتم بأسرع وقت للانتهاء من ذلك الكابوس.

وواصل "محمد": "أنا بتعامل مع الموضوع بشكل قانوني بحت من بداية في الجزء اللي يخصني فقط، لحين غلق القضية بالكامل، لأنها تسببت في أضرار نفسيه عليه أنا وأسرتي، بسبب الاتهامات الضالة من زوجات السفاح، وأطالب بتعويض عن كل تلك المتاعب التي أصابتني.

وأثنى "محمد" بالشكر، على جهود الجهات الحكومية المبذولة في القضية، خاصة إدارة المباحث الجنائية، في مصلحة الأحوال المدنية بالعباسية، بالإضافة للمحامي الموكل عني والذي يقوم بقصارى جهده في القضية لإنهائها سريعا واستعادة حقي بالتعويض عن تلك الاتهامات التي أثرت على حياتي".


مواضيع متعلقة