أسرة "فاطمة" ثاني ضحايا سفاح الجيزة: رفضناه أكتر من مرة.. وقدر يخدعنا

06:58 م | الجمعة 20 نوفمبر 2020

التقت "الوطن" أسرة المجني عليها فاطمة زكريا، ثاني ضحايا المتهم قذافي فتحي "سفاح الجيزة" التى قتلها ودفن جثتها بجوار جثة صديقه "رضا" داخل شقة ببولاق الدكرور.

وروى "زكريا" والد المجني عليها، تفاصيل معرفتهم به وتقدمه لطلب يد ابنته، بقوله إنه حضر إليهم عن طريق أحد جيرانهم الذي أخبرهم أنه يبحث عن عروس، وتم رفضه أكثر من مرة، مؤكدًا أنه كان "غامضا".

وأضاف "رفضناه كتير وبدأ ييجي تانى من ورا صاحبه اللى جه معاه أول مرة، وقلنا نسأل عليه، وهو قدر يخدعنا بكلامه وأسلوبه، والناس قالت عنه كويس، وكان لحوح أوي فى طلب الزواج، والموضوع تم فى شهر ونص".

وتابع: "فى البداية قال لنا إنه مطلق زوجته الأولى، لكن فوجئنا بعد كام شهر أنها لسه على ذمته، وخدعنا بوثيقة طلاق من زوجة تالتة، وواجهناه وبعدين اعتذر، وبنتي حست أنها مرتاحة نفسيا ورجعت ليه تانى، وكان أسلوبه كويس معاها، وفى مرة ضربها واضطرت تعمل عملية فى أسنانها، وكان بيقول أنا مسحور".

وأشار الأب فى حديثه، إلى اتصال تلقاه من زوج ابنته "السفاح"، ظُهر يوم 21 يوليو 2015، يستفسر فيه عن زوجته بقوله "هي بنتك جات عندك؟ أصلها سابت البيت وخدت شنطة من الدولاب ومشيت، وقفلت عليا بالمفتاح والبواب ماكانش موجود، وقال لي هجيلك، لكن ما جاش غير تاني يوم".

وأضاف: "جالي تانى يوم وقال لي أنا كنت بدور عليها، وبعد 48 ساعة، رحنا القسم نعمل محضر في قسم الهرم، وبعدها بـ3 أيام لقيته لابس بدلة كاملة، ولقيت عربية رايحة المطار، وبدأت أشك فيه أكتر".

وتابع "طلبت منه مفتاح شقة الزوجية ورحنا سوا، وسألته عن ديب فرزير كنا جايبينه، قال دخل فيه فار، وطلعناه صدقة.. وبعدها بدأت الرسايل تيجي من رقم فاطمة على تليفوناتي أنا وأخوها وخالتها ووالدتها مفادها "منكم لله ظلمتوني"، للإيحاء إنها من بنتي.

وبعدها اتهمته بالتسبب فى قتل بنتي، وتم حجزه فى قسم الشرطة، واتعرض على النيابة واتخلى سبيله بعدما وردت التحريات بعدم التوصل لحاجة، وبعد ظهور أدلة جديدة تم القبض عليه وتم اكتشاف أمره وجرائمه.