مدير "العربية للدراسات": قطر ترشي منظمات حقوق الإنسان وسجلها إجرامي

كتب: محمد عزالدين

مدير "العربية للدراسات": قطر ترشي منظمات حقوق الإنسان وسجلها إجرامي

مدير "العربية للدراسات": قطر ترشي منظمات حقوق الإنسان وسجلها إجرامي

قال العميد سمير راغب، مدير المؤسسة العربية للدراسات، إن قطر لديها سجل حقوقي مليء بالجرائم، ولا سيما استهدافها قبيلتي "آل مرة" و"الغفران" بنزع جنسيتهم وبالاختفاء القسري والتعذيب ومنعهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، رغم أن تلك القبائل أكثر وطنية من قبيلة "آل ثان" وأقدم في الوجود، وكانوا مكونًا رئيسيًا في تكوين دويلة قطر سواء استقلالها من البحرين أو الأتراك أو الإنجليز.  

وأضاف "راغب"، خلال لقاء عبر "سكايب" ببرنامج "الآن"، المذاع على شاشة قناة "extra news"، أن قطر لا يوجد بها برلمان سوى مجلس للشورى معين ومنزوع منه الصلاحيات، ولا توجد منظمات حقوقية هناك على الرغم من استضافتها كل المنظمات الدولية الحقوقية في العالم ولا سيما "هيومان رايتس ووتش"، مشيرًا إلى أنها تستضيف تلك المنظمات وترشيها بشكل غير مباشر لعدم التحدث عنها.

وأشار مدير المؤسسة العربية للدراسات، إلى أن العمالة في قطر بما فيها الأمريكية تشهد انتهاكات مستمرة من الاختطاف والتعذيب، إذ أن شقيق "تميم" متهم بتعذيب حارس أمن ومسعف أمريكي واختطافهما وتعذيبهما، وهناك قضية عن هذه الواقعة في القضاء الأمريكي، كما يوجد شكاوى من عمالة جنوب شرق آسيا بالاستغلال الجنسي.

وأكد، أن السجل الحقوقي لقطر إجرامي، وحادثة الكشف الخاطئ على عدد من النساء في مطار الدوحة جديدة على كوكب الأرض وتاريخ الطيران، لافتًا إلى أن ذلك يشكل في حقوق الإنسان وحقوق الضيافة وانتهاك ضد المرأة، والحادثة غير مبررة، وتعد فضيحة عالمية، والمطلوب تحرك دولي لإدانة ومعاقبة قطر لكن النظام لم يستحي ويسيء الأدب، والموضوع في تصاعد، ولا يعرف الانتهاك المقبل في أي ملف.

وأوضح مدير المؤسسة العربية للدراسات، أن تأثير المقاطعة العربية ضد قطر ستظهر بالتراكم وليس بعد شهر أو شهرين، حيث كانت تدبر احتياجاتها من إيران وتركيا، ولكن بالرغم من ذلك اقتصادها تراجعها.


مواضيع متعلقة