اتجوز بأسماء مزورة.. قانوني يوضح موقف زوجات سفاح الجيزة ونسب أبنائهن

اتجوز بأسماء مزورة.. قانوني يوضح موقف زوجات سفاح الجيزة ونسب أبنائهن
- سفاح الجيزة
- الجيزة
- سفاح
- زوجة سفاح الجيزة
- أمن الجيزة
- القانون الجنائي
- سفاح الجيزة
- الجيزة
- سفاح
- زوجة سفاح الجيزة
- أمن الجيزة
- القانون الجنائي
قذافي فراج أو "سفاح الجيزة" كما يلقب، أحد أشهر السفاحين والمجرمين في السنوات الأخيرة، حيث قتل 4 أشخاص خلال 5 سنوات، ودفن ضحاياه على طريقة "ريا وسكينة" في شقته السكنية، من بينهم صديقه بسبب مليون جنيه أخذها منه بحجة استثمارها في أعمال وخسرها، والضحية الثانية كانت زوجة السفاح بهدف سرقة 330 ألف جنيه، ولم يكتف بذلك بل تزوج شقيقتها في اليوم التالي، ودفن الضحيتين في حفرة واحدة بمنزله.
وتزوج صاحب الـ49 عامًا من 7 سيدات غير عشيقاته، وأنجب منهن أبناءه بأسماء مختلفة وهويات وأوراق مزورة، وكل هذه الجرائم ارتكبها "قذافي" ومتوقع تورطته في قضايا أخرى.
"سعداوي": لا ذنب للأبناء.. ويمكن المصادقة على عقد الزواج لإثبات النسب
ولتوضيح الوضع القانوني لزوجات وأبناء قذافي "سفاح الجيزة"، المنسوبين إلى أسماء مزورة، قال الدكتور مصطفى سعداوي، أستاذ القانون الجنائي بكلية حقوق المنيا، إن العبرة بحقيقة الواقع، وطالما الأبناء من صلبه فإنهم يُنسبون له باسمه الحقيقي، لأنه لا ذنب لهم في هذه الحالة، مستشهدًا بجزء من الحديث النبوي "الولد للفراش".
وأضاف "سعداوي" لـ"الوطن" أن بإمكانية الزوجة أن تصادق بسهولة على عقد الزواج، وترفع دعوى لتصحيح اسم الزوج والد أبنائها في بيان قسيمة الزواج وشهادات الميلاد، مشيرًا إلى أن القاضي يحكم للزوجة بتعديل البيانات حتى لو رفض الزوج أن يوقع على المستندات، لأن عقد زواجهما صحيح، والخطأ كان من الزوج وحده في انتحال صفة الغير وتزوير الأوراق.
وأشار أستاذ القانون الجنائي بكلية حقوق المنيا، إلى أن صاحب الاسم الحقيقي الذي انتحل صفته "سفاح الجيزة" ليس له شأن في تلك القضية، وفي حالة بقاء الأطفال على نسبه وباسمه يحق له رفع دعوى إنكار نسب، وإجراء تحليل واثبات بطلان النسب، لافتًا إلى أنه بعد ثبوت التحريات والوصول إلى اسم "سفاح الجيزة" الحقيقي يتم تعديل البيانات المزورة إلى حقيقية، مؤكدًا سهولة تلك الإجراءات بالنسبة للزوجة، وضمان عودة حق الزوجة وحق أبنائها.
وكان قذافي "سفاح الجيزة" قتل صديقه منذ 5 سنوات بسبب خلافات مالية، حيث دعاه إلى تناول الغداء معه ووضع لسه سماً في الطعام، ثم ضربه على رأسه ودفنه في حفرة كان حفرها قبل الجريمة بخمسة أيام استعدادًا لها، وبعدها قتل زوجته بعد نشوب خلاف بينهما بنفس الطريقة ودفنها في نفس الحفرة.
والضحية الثالثة كانت فتاة تعمل بمكتبة بعدما تعرف عليها وحدثت بينهما علاقة، وعندما علمت أنه يرغب في الزواج من أختها هددته بفضح علاقتهما، فاستدرجها إلى شقته وقتلها ودفنها، وتزوج أختها بعدها وأوهم الأهل أنها هربت لرغبتها بالعمل في مجال الإعلانات، وطلب منهم التكتيم على اختفائها حتى لا يفتضح أمرهم.
وكانت ضحيته الرابعة في الإسكندرية، بعد تعرفه على سيدة هناك والزواج منها، وبعد فترة حصل على أموالها وباع شقتها، وعند مطالبتها بالمال قتلها ودفنها هى الأخرى.