أمطار الخير.. زراعة أراضي مهجورة بمطروح بالقمح والشعير لأول مرة

كتب: محمد بخات

أمطار الخير.. زراعة أراضي مهجورة بمطروح بالقمح والشعير لأول مرة

أمطار الخير.. زراعة أراضي مهجورة بمطروح بالقمح والشعير لأول مرة

بدأ أهالي قرى غرب مطروح، زراعة الشعير والقمح لأول مرة للاستفادة من زيادة كميات مياه الأمطار التي شهدتها تلك المناطق في مراكز سيدي براني والسلوم والنجيلة بإقليم غرب مصر.

وقال يوسف خليفة المعبدي، من أهالي مركز ومدينة سيدي براني لـ"الوطن"، إن "براني شهدت أمطار الخير هذا العام، وهي أمطار غزيرة لم نرها منذ عدة سنوات، والأهالي بدأوا استغلال مياه الأمطار، في مناطق كانت مهجورة تماما، خلال السنوات الأخيرة لندرة الأمطار، ومع سقوط أمطار شديدة هذا العام، خاصة خلال الأيام الحالية، بدأنا في حرث الأراضي وبذر الحبوب من الشعير والقمح، وأغلبها شعير، في مناطق العزيزية، وأبو غليلة، والخور، والمعبدية، والشبيكات، والتوسع في المناطق المحيطة بها من النجوع والتجمعات السكنية والمناطق الصحراوية".

وأكد المهندس أحمد يوسف وكيل وزارة الزراعة بمطروح، أن هناك العديد من الإجراءات التي اتخذتها وزارة الزراعة لحصاد مياه الأمطار، والاستفادة منها في مطروح، بتوجيهات من المهندس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، منها توزيع تقاوي الشعير والقمح، على المزارعين في مراكز ومدن مطروح، بنصف الثمن، ووصل بالفعل إلى مخازن مديرية الزراعة بمطروح 150 طن تقاوى شعير و100 طن تقاوى قمح.

ولفت إلى أن هناك إقبال شديد من المزارعين على الشراء، وتباع بسعر 105 جنيهات لجوال الشعير، و115 جنيها لجوال القمح، بالإضافة إلى 100 طن من الشعير وصلت إلى مركز بحوث الصحراء بمطروح وتم توزيعها بالمجان على المزارعين، بتعليمات من الوزير شخصيا لدعم مزارعي مطروح والتوسع في زراعة الشعير والقمح في المحافظة، هذا العام في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها مطروح خلال موسم خريف وشتاء 2020.

وتشهد مطروح أمطارا شديدة خلال هذه الأيام، في مختلف المدن التابعة لها المطلة على سواحل مصر الشمالية، من مدينة الحمام شرقا وحتى مدينة السلوم غربا، وهو ما كان مردود إيجابي لدى المواطنين في مطروح والذين عبروا عن سعادتهم بالأمطار ومليء الآبار وزراعة الأراضي شرق وغرب مدينة مرسى مطروح.

 


مواضيع متعلقة