مع اقتراب موجة كورونا الثانية.. أدعية لتحصين الأبناء في زمن الوباء
مع اقتراب موجة كورونا الثانية.. أدعية لتحصين الأبناء في زمن الوباء
الحديث عن اقتراب الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد بالشرق الأوسط، أمر قد يصيب البعض بالذعر والخوف فيما يلجأ آخرون للأدعية وتحصين النفس خاصة الأبناء مع عودة المدارس المتزامنة مع زيادة عدد الإصابات بين الطلاب.
أدعية تحصين النفس من الأمراض
وسبق أن أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مجموعة عن أهم الأسئلة عن عن فيروس كورونا من الناحية الشرعية، من بينها أدعية التحصين من فيروس كورونا.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه من المستحب أن يقول المسلم: "تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير"، مضيفة أنه شأن المسلم في أوقات المحن والبلاء يكون دائم الذكر والدعاء.
وأكدت صفحة دار الإفتاء المصرية، أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ» 3 مرات صباحًا ومساءًا، موضحة أن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء ان شاء الله.
وبخلاف ما سبق، أوصانا النبي محمد صل الله عليه وسلم، بقول «حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ»، سبع مرات، وهو دعاء من الآية 129 من سورة التوبة.
كما لفتت دار الإفتاء المصرية إلى وصية أخرى من الرسول صل الله عليه وسلم، وهي ترديد: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم"، موضحة أن من قالها 3 مرات صباحًا لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي ومن قالها 3 مرات مساءً لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح.
وسجلت وزارة الصحة المصرية في بيانها إصابات فيروس كورونا مساء أمس الخميس 342 إصابة جديدة و13 حالة وفاة، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من قرب الموجة الثانية في الشرق الأوسط، داعية إلى تشديد الإجراءات الصحية لمحاولة تجنب الموجة التي فاقت في قوتها ذروة الموجة الأولى.
