ما الحكم عند قدوم جنازة أثناء الصلاة على جنازة آخرى.. الإفتاء تجيب

ما الحكم عند قدوم جنازة أثناء الصلاة على جنازة آخرى.. الإفتاء تجيب
- الأوقاف
- صلاة الجنازة
- حكم صلاة الجنازة
- محمد مختار جمعة
- الأوقاف
- صلاة الجنازة
- حكم صلاة الجنازة
- محمد مختار جمعة
تلقت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، سؤالاً من أحد المتابعين قال فيه: "كنت أصلي في أحد المساجد، وبعد صلاة الفريضة حضرت جنازة، فَقُدمِت للصلاة، وتقدم بعض أقارب الميت للصلاة عليها؛ لعدم وجود الإمام الراتب في ذلك الوقت، وبعد التكبيرة الأولى حضرت جنازة أخرى ووضعت بجانب الجنازة الأولى، فكبر على الجنازة الثانية أربع تكبيرات لتمام الصلاة، وبذلك صار التكبير على الأولى خمس تكبيرات، ثم سلَّم الإمام، وبعد السلام اعترض بعض الناس على فعله، فما رأي الشرع في هذه الصلاة التي وقعت؟ ".
ورد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، موضحاً الرأي الشرعي في أداء صلاة الجنازة، فردا أو جماعة، وعند قدوم جنازة أثناء الصلاة على جنازة أخرى، قائلاً: "إن الأصل أن تصلى صلاة الجنازة على كل متوفًّ بمفرده، وقد اتفق الفقهاء على جواز الصلاة على جنازات مجتمعة دفعة واحدة".
وأضاف "علام"، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية: "أما إذا شرع الإمام في الصلاة على جنازة ثم جيء بأُخرى: فجمهور الفقهاء اتفقوا على أن يتم الصلاة على الأولى، ثم يشرع في الصلاة على غيرها، وذهب الحنابلة إلى جواز الصلاة عليهما معا بعد الشروع في الأولى، إلى ثلاث جنائز على الجنازة الأولى، بحيث لا يزيد عدد التكبيرات عن سبع تكبيرات، وبحيث يكبر على كل جنازة منها أربعًا، وقد تقرر أنَّ أفعال المكلفين بعد صدورها منهم محمولة على ما صح من مذاهب المُجتهدين ممن يقول بالحلّ أو بالصِّحة؛ فإن مراد الشرع الشريف تصحيح أفعال المكلَّفين وعباداتهم وعقودهم ومعاملاتهم مهما أمكن ذلك.
وزير الأوقاف: "من الممكن أن يصلي الشخص صلاة الغائب في بيته على من فقد ممن يحب"
وكان محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قال إن شهود صلاة الجنازة من فروض الكفايات، أي إذا قام بها أي عدد قلَّ أو كثر سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم به أحد على الإطلاق يقع الأثم على كل من علم، وكان قادرًا على القيام بالواجب الكفائي ولم يتقدم للقيام به
وأضاف جمعة في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء المصري على فيسبوك، قائلا:" إنه من المستحب في الأوقات الطبيعية أداء صلاة الجنازة لمواساة أهل المتوفى من جهة، وطلبًا للأجر والثواب من جهة أخرى، لكن الظرف الراهن يتطلب تقليل عدد المشيعين للمتوفى إلى الحد الأدنى الذي تتحقق به الكفاية من الأهل والأقربين.
وتابع: "لا شك أن خشية انتقال عدوى فيروس كورونا عذر معتبر شرعًا"، قائلا إنه من الممكن أن يصلي أي شخص صلاة الغائب في بيته على من فقد ممن يحب".