أستاذ تخدير في بريطانيا: كورونا بيبهدل الكلى ويعمل جلطات في كل مكان

أستاذ تخدير في بريطانيا: كورونا بيبهدل الكلى ويعمل جلطات في كل مكان
قال الدكتور عصام عبدالصمد، رئيس اتحاد المصريين في أوروبا، وأستاذ التخدير والحالات الحرجة في لندن، إنه خلال الفترة الماضية ظهرت العديد من المعلومات الحديثة حول فيروس كورونا المستجد، ومنها أن الفيروس لا يدمر فقط الجهاز التنفسي والرئتين، ولكن أيضا "بيبهدل الكلى ويعمل جلطات في كل مكان، والتهابات فظيعة، لأن جهاز المناعة يعمل لفترة طويلة فبيحرق نفسه".
وأضاف "عبدالصمد"، في مداخلة عبر تطبيق "سكايب"، مع برنامج "آخر الأسبوع"، المذاع على قناة "صدى البلد"، الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد مجدي، الخميس، أن جهاز المناعة في جسم الإنسان يحاول تدمير الفيروس فيدمر معه خلايا جسم الإنسان، ما يشكل خطورة على صحة المصابين بالفيروس.
وتابع أستاذ التخدير والحالات الحرجة، أن الدول تعمل على العديد من المحاور لمواجهة الفيروس، ومنها الإجراءات الاحترازية، وأيضا العلاج، مشيرا إلى أن الفيروسات ليس لها علاج، ورغم أنه صغير جدًا، إلا أنه "في منتهى الخبث والذكاء"، ولكن مجموعة الأدوية تساعد في تهدئة وإبطاء عمله.
وكشف أن علاج المصابين يتم حسب السن، فالمرضى صغار السن يحاولون تخفيف آلام المرض عنهم، أما كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة يحاولون منع الفيروس من قتلهم، مشيرا إلى أن العالم يعيش محنة كبيرة، وبالتالي فإنه يعتمد أي شيء، وعلى سبيل المثال الاختبار السريع لفيروس كورونا حتى لو كانت نسبة دقته 95%، سوف يُعتمد، ولو كانت اللقاحات نسبتها 95% أو 90% فإنه سوف يعتمد لأن العالم يعاني من انتشار الفيروس كثيرا.
وبالنسبة لفاعلية اللقاحات، قال "عبدالصمد"، إن كلا من لقاح فايزر، ولقاح موديرنا فاعليتهما متساوية، لأن السبق كبير جدا، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعطى كل منهما مليار دولار لكي يطوروا أبحاثًا وأمصالًا لكي تعود البلاد للعمل، وكل منهما سوف يربح لأنهما سيبيعان خلال الشهور المقبلة نحو 500 مليون جرعة، وفي العام المقبل سينتجان من مليار إلى 2 مليار جرعة، معقبا: "هيعملوا فلوس بالهبل".
وأكد أستاذ التخدير والحالات الحرجة، أن هذه الدول وضعت أولويات للفئات التي ستحصل على اللقاح خلال الشهور الأولى لإنتاجه.