قد تكون أشد خطورة.. طبيب يوضح كيف تصيب كورونا نفس الشخص مرتين؟

قد تكون أشد خطورة.. طبيب يوضح كيف تصيب كورونا نفس الشخص مرتين؟
- فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- الموجة الثانية
- الموجة الثانية من كورونا
- الإصابة مرتين بكورونا
- فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- الموجة الثانية
- الموجة الثانية من كورونا
- الإصابة مرتين بكورونا
حالات كثيرة تعرضت للإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في الموجة الأولى من الجائحة، وربما يعتقد البعض بعد الشفاء أنهم لن يصابوا بها مرة أخرى، إلا أن الأطباء والخبراء أكدوا أنه يمكن الإصابة بالفيروس التاجي مرة أخرى، ولكن يتساءل كثيرون هل في المرة الثانية تكون بنفس أعراض الإصابة الأولى أم أقل أم أقوى؟.
الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، شرح لـ"الوطن"، أن العدوى الأولى بكورونا، قد لا تحمي بالضرورة من العدوى في المستقبل، موضحا أنه لاتزال حالات عودة الإصابة بالفيروس نادرة، لافتا إلى أن هناك أسباب لتلك الحالات.
أسباب عودة الإصابة بكورونا
- المناعة ضد كوفيد-19 ليست دائمة.
- فترة استمرار المناعة التي يمكن تكوينها ضد فيروس كورونا مازالت غير محددة بدقة، لكن هي في الغالب قصيرة الأمد، مثلها مثل المناعة المكتسبة من العدوى بفيروسات كورونا المعروفة من قبل والتي تسبب 30% من نزلات البرد.
- تختلف المناعة من شخص لشخص، حسب الاستجابة المناعية، والأمراض المزمنة، وكمية الفيروسات التي تعرض لها الفرد .
- الأشخاص الذين تعرضوا لنوبة أشد للمرض أكثر ميلاً لامتلاك استجابة مناعية أقوى.
استمرار العدوى بكورونا
وقال بدران، إنه ربما يتعجل المصابون في مغادرة المستشفى، حال تحسن الأعراض، ولكن يجب عدم المغادرة إلا بعد تأكيد الأطباء، فأحياناً في حالات نقص المناعة، ووجود عوامل مساعدة لفيروس كورونا، مثل تقدم العمر أو الأمراض المزمنة المهملة تطول فترة العلاج، ويتأخر التعافي.
- عدم استكمال كورس العلاج المحدد حسب بروتوكول العلاج المتاح في كل دولة.
سلالة جديدة
-العدوى الثانية بكورونا لا تعني أن المصاب قد يتعرض للعدوى بنفس السلالة التي سبق له الإصابة بها، وربما لعدوى بسلالة جديدة للفيروس.
- أظهرت مقارنة الشفرات الجينية للفيروس المأخوذة من العدوى الثانية بأنها مستحدثة.
- في الغالب أعراض العدوى الثانية تختلف، وربما تكون أشد خطورة.
- غياب التدابير الوقائية.
- المتعافون أقل التزاما بالتدابير الوقائية، حيث يعتقدون أنهم محصنون ضد كوفيد-19، وهذا غير مؤكد.
- يجب أن يستمر المتعافي في اتباع الإرشادات الخاصة بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة في الأماكن العامة والأماكن المغلقة وغسل الأيدي.
خطوات الوقاية من إصابة كورونا الأولى أو الثانية
1. يراعى استخدام الكمامة في المنزل عدة ساعات، للتعود على استخدامها خارج المنزل في المواصلات والمدارس.
2. اكتساب مهارة تطهير الأيدي سواء بالماء والصابون أو المطهرات الطبية، والابتعاد الاجتماعي في المصعد والدرج والطريق.
3. على مرضى الربو الشعبي خاصة الانتظام في تناول العلاج وجلب البخاخات الموسعة للشعب معهم حال خروجهم للشارع، وعلى مرضى حساسية الأنف تناول العلاج أيضاً.
4. التفاؤل وعدم التوتر، فالدولة المصرية وفرت كل سبل الحماية للوقاية من فيروس كورونا وامتلاك الثقة بالنفس، فغياب الثقة بالنفس يسبب التوتر الذي يقلل المناعة.
5. التغذية الجيدة، لأنها تعزز المناعة، وشرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش، فالعطش يقلل من التركيز ويزيد من الحساسية.
6. تهوية البيوت والمكاتب بفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يومياً، فلقد ثبت فعلاً أن التهوية تقلل من تركيز وتواجد كوفيد-19، في الأماكن المغلقة، وأن غياب التهوية أو سوء التهوية عامل مشترك في أغلب حالات كورونا.
7. النوم مبكرا، ولمدة 8 ساعات، وعدم السهر، فالنوم يعزز الذاكرة والمناعة.
8. الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس، ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر.
9. ممارسة الرياضة فهي تعزز المناعة وتوفر المزيد من الأكسجين والتغذية للمخ، وإن تعذر ذلك فالمشي من أفضل أنواع الرياضة، وهناك علاقة بين عدد خطوات المشي والوقاية من أمراض العصر.
10. تطعيم الإنفلونزا الرباعي، خاصة المسنين وذوي الأمراض المزمنة، والحوامل، والأطقم الطبية.