هيونداي تواجه دعوى قضائية من الدرجة الأولى في كوريا الجنوبية

هيونداي تواجه دعوى قضائية من الدرجة الأولى في كوريا الجنوبية
فى الفترة الماضية تحديدا منذ سنتين، شهد سوق السيارات العالمي طفرة جديدة في تطوير السيارات الكهربائية على يد شركة تيسلا الأمريكية ومؤسسها "أيلون ماسك" ثالث أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ117.5 مليار دولار، وبدأت السيارات الكهربائية تغزو أسواق العالم.
لتبدأ في فكر جديد وهو استخدام الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات حتى يتجنبوا الشركات دفع غرامات وفقا لقوانين الاتحاد الأوروبي بعد فضيحة الديزل العالمية، بعد انتشار السيارات الكهربائية بدأ وعي امتلاك سيارة كهربائية يزداد وبدأت في الانتشار أكثر فأكثر، حيث كانت ومازالت السيارات الكهربائية هي البديل الصديق للبيئة ومستقبل صناعة السيارات ولكن بدأت العيوب القاتلة لهذا المشروع تظهر وهي فعلا عيوب قاتلة بكل ماتحمله الكلمة.
في البداية ظهرت في سيارات تيسلا مشاكل في البرمجة وفي أنظمة التعليق ومشاكل في البطاريات تؤدي إلى حريق مفاجئ، وليست تيسلا فقط، فهيونداي أيضا وكل شركات السيارات يواجهون مشكلة حرائق السيارات الكهربائية.
ولكن هيونداي تفاقم الوضع معها وذلك بسبب رفع 200 مستهلك يمتلكون هيونداي كونا دعوى قضائية جماعية ضد هيونداي يطالبون بالتعويض وتغيير حزم البطاريات بعد الإبلاغ عن 11 حريقا في كوريا الجنوبية وحرائق أخرى في النمسا وكندا، وعلقت شركة هيونداى وLG Energy Solution مورد البطاريات الكهربائية أنهما لا يعرفان سبب الحرائق.
هذا الأمر كان سببا رئيسيا في شكوى المستهلكين من أن أسعار كونا الكهربائية المستعملة في السوق انخفضت بسبب سمعة الاشتعال بلا سبب.
جدير بالذكر أن نفس المورد يعمل مع شركة جنرال موتورز، حيث استدعت مايقرب من 70 ألف سيارة من طراز بوليت الكهربائي بسبب اشتعال سيارات بعد استكمال شحنها بالكامل، الأمر المختلف هو أن جنرال موتورز كشفت عن الغرض من هذا التغيير وهو تحديد الحد الأقصى للشحن إلى 90 بالمائة من سعة البطارية.
قد يثير ذلك أيضًا مخاوف قانونية لأن السيارات ستحصل على نطاق أقل مما كانت عليه عندما تم شراء السيارات.
ليست هذه هي الحالة الوحيدة التي تشمل موردي البطاريات من كوريا الجنوبية، حيث واجهت Samsung SDI موقفًا مشابهًا مع حزم البطاريات التي تبيعها لكل من سيارات Ford وBMW الهجينة الإضافية.