"شعبة الذهب": الانقسام الأمريكي يهدد بارتفاع السعر.. "ولو طلع مبينزلش"

كتب: نعيم أمين

"شعبة الذهب": الانقسام الأمريكي يهدد بارتفاع السعر.. "ولو طلع مبينزلش"

"شعبة الذهب": الانقسام الأمريكي يهدد بارتفاع السعر.. "ولو طلع مبينزلش"

قال وصفي واصف، رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إن البورصات العالمية للذهب كلها مرتبطة ببعضها البعض، وجميعها تتأثر بالأحوال السياسية والاقتصادية، وأسعار العملات، والقلاقل في الدول، أو شراء البنوك المركزية للذهب، أو الإضرابات في بعض المناجم، وجميعها يمكن أن تؤثر، سواء في الارتفاع أو الانخفاض.

وأضاف "واصف"، في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، الفضائية، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، الأربعاء، أن الفترة الأخيرة هناك سببان لارتفاع أسعار الذهب، وهما تأثير أزمة فيروس كورونا، وهو تأثير مباشر، لأن الاقتصادات العالمية أصبحت تنمو ببطء، وبالتالي يلجأ الكثيرون للملاذ الآمن، وهو شراء الذهب، ما يتسبب في ارتفاع سعره.

وتابع رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، أن هناك سبب آخر، وهو الحالة السياسية في الولايات المتحدة، والانقسام بين جو بايدن، ودونالد ترامب، وكل منهما يدلي بتصريحات متناقضة عن الآخر، في الضرائب، والإقامة الشرعية للمهاجرين، وهذا قسم الشعب الأمريكي لجزئين.

ولفت إلى أن حالة الشد والجذب بين الطرفين سوف تستمر، وقد تحدث انقسامات وحرب أهلية، وقد تتطور إلى الانقسامات مثل الاتحاد السوفيتي، وإذا حدث ذلك سوف يرتفع الذهب مرة أخرى.

وأكد، أن حالة ارتفاع الذهب مستمرة لفترة لن تقل عن سنة ونصف، لأن هناك 6 أشهر حتى يتم تطوير لقاح لفيروس كورونا، وعام آخر لكي تعود الاقتصاديات مرة أخرى لوضعها الطبيعي، ناصحا الجمهور أن يستثمروا في الذهب، مشيرا إلى أن الذهب ما زال ملاذا آمنا.

وأشار "وصفي"، إلى أن الذهب عندما يرتفع لا يعود للانخفاض مرة أخرى، وحتى المرات السابقة، عندما كان يرتفع بقيمة 10 جنيهات، ثم ينخفض مرة أخرى، كان الانخفاض يكون على سبيل المثال بسبعة جنيهات، ثم يعاود الارتفاع مرة أخرى، موضحا أن الذهب زاد بنسبة 32% منذ شهر يناير وحتى شهر سبتمر، ثم بدأ ينخفض مرة أخرى، وإذا حسبنا نسبة الزيادة منذ بداية العام وحتى الآن سنجد أن نسبة الارتفاع حوالي 24%، مؤكدا: "حتى لو انخفض بيرد تاني".


مواضيع متعلقة