إصابة 9 عناصر من الشرطة الألمانية في مظاهرات ضد إجراءات الإغلاق

إصابة 9 عناصر من الشرطة الألمانية في مظاهرات ضد إجراءات الإغلاق
- ألمانيا
- مظاهرات ألمانيا
- إجراءات كورونا
- فيروس كورونا
- ألمانيا
- مظاهرات ألمانيا
- إجراءات كورونا
- فيروس كورونا
أفادت الشرطة الألمانية بإصابة 9 من عناصرها واحتجاز 190 متظاهرا جراء اضطرابات نشبت أثناء احتجاجات في برلين على تشديد سلطات ألمانيا إجراءات العزل العام، لوقف انتشار فيروس كورونا.
وقالت شرطة برلين، في بيان نشرته عبر "تويتر": "حتى الساعة 14:00 تم تنفيذ 190 احتجازا وستتم إحالة شخصين إلى القضاء فورا"، وأضافت أن 9 من عناصرها أصيبوا بجروح خلال هذه العمليات، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وسبق أن احتشدت جموع من المتظاهرين تراوح عددهم من 5 آلاف إلى 10 آلاف شخص أمام بوابة براندنبورغ وسط برلين محتجين على إجراءات العزل التي تتبعها الحكومة الألمانية في إطار مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، ومطالبين بالسماح لهم بالوصول إلى مقر البوندستاج (البرلمان)، حيث يبحث الأربعاء المشرعون نسخة جديدة من قانون الحماية الوبائية للناس تسمح بتوسيع صلاحيات وزارة الصحة فيما يخص القيود العامة لاحتواء انتشار المرض بموجب خطة للمستشارة، أنجيلا ميركل.
وتحولت الاحتجاجات سريعا إلى اشتباكات مع الشرطة التي استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وعلى غرار معظم الاحتجاجات ضد قيود فيروس كورونا، جاء المتظاهرون من جميع مناحي الحياة، بدءا من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، كما اشتملوا على العائلات والطلاب وغيرهم.
وكتب على إحدى اللافتات التي حملها المحتجون "نريد استعادة حياتنا"، وكتب على أخرى: "ضعوا البنوك تحت المراقبة وليس المواطنين"، وفق أسوشيتد برس.
وجاءت الاحتجاجات في الوقت الذي فتح فيه النواب الألمان، نقاشا حول مشروع قانون سيوفر الأساس القانوني للحكومة لإصدار قواعد التباعد الاجتماعي، ومتطلبات ارتداء الكمامات في الأماكن العامة وإغلاق المتاجر والأماكن الأخرى لإبطاء انتشار الفيروس.
في حين أن مثل هذه الإجراءات مدعومة من قبل معظم المواطنين في ألمانيا، نظمت أقلية صاخبة مسيرات منتظمة في جميع أنحاء البلاد بحجة أن القيود غير دستورية.
ومن المتوقع أن يتم تمرير الإجراءات من قبل مجلس النواب ثم مجلس الشيوخ، وأن يتم التوقيع عليها بسرعة من قبل رئيس ألمانيا.