حنان مطاوع: تمنيت تواجد والدي بجواري أثناء تكريمي في "شرم الشيخ للمسرح" (حوار)

حنان مطاوع: تمنيت تواجد والدي بجواري أثناء تكريمي في "شرم الشيخ للمسرح" (حوار)
- حنان مطاوع
- الفنانة حنان مطاوع
- مهرجان شرم الشيخ للمسرح
- حنان مطاوع
- الفنانة حنان مطاوع
- مهرجان شرم الشيخ للمسرح
حازت الفنانة حنان مطاوع، على درع مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، لمجهوداتها وأدوارها العديدة على خشبة المسرح، التي قدمتها طيلة مشوارها الفني.
تحدثت حنان في حوارها مع "الوطن"، عن كواليس تكريمها في مهرجان شرم الشيخ، وأمنيتها في رؤية والدها كرم مطاوع لها في لحظة حصولها على الجائزة، وحياتها بعد أن انجبت طفلتها "أماليا".
- كيف تلقيت خبر منحك جائزة شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي؟
أي تكريم أحصل عليه في مشواري الفني، بمثابة جني ثمار لسنوات طويلة من التعب والجهد الشاق، والفرحة هنا لها مذاق خاص، لأنها جاءت من المسرح الذي يعد أبو الفنون، وكل من وقف على خشبة المسرح، يعي جيدا قيمة ذلك، فيكفي أنك تمثل أمام الجمهور بدون جوائز.
- تفاجئت بتكريمك في تلك الدورة؟
مهرجان شرم الشيخ للمسرح هو بيتي، وهذه ليست المرة الأولى التي أشارك فيها، فسبق وشاركت في الدورة الثانية التي حملت أسم والدي الفنان الراحل كرم مطاوع، ولكن هذه المرة جئت هنا من أجل التكريم، أحب أن أوجه رسالة شكر لكل القائمين على المهرجان الذين اختاروني من أجل نيل هذا الشرف.
- هل أثر فيك والدك كرم مطاوع ووالدتك سهير مرشدي في موهبتك المسرحية؟
والدي ووالدتي لهما كل الفضل لما وصلت إليه الآن، فهما كان لهم الدور الأكبر في تربيتي في المنزل، قبل تأثيرهم على الفن، فلا يوجد كلمات شكر أستطيع أن أوجهها لهما.
- أكنت تتمنين أن يراك والدك الراحل كرم مطاوع في لحظة تكريمك المسرحية؟
بكل تأكيد، تمنيت أن يكون واقف بجواري، ويراني وأنا أكرم في المسرح، وافتخر بكوني امتداد له، وأعلم جيدا بأنه فخور بي وبما أفعله، وأعلم أيضا بأن اسم كرم مطاوع لا يحتاج لاحد لكي يخلد اسمه، لأن أسمه مخلد بأعماله العظيمة، التي يحفظها الجمهور المصري والعربي، ولكني أتمنى أن أكون جزء في التذكر بالترحم عليه حين ما يقال أسمي.
- أترين أن التكريمات مقياس لنجاح الفنان؟
التكريمات هي تقدير يحصل عليه الفنان في حياته، ولكن الجائزة الكبرى للفنان مهما بلغت تكريماته هي حب واحترام وتقدير الناس، وان يكون لديك مكانة كبيرة في قلوبهم، وترى الاحترام والفخر بيك في عيونهم، ويكفيني ان أكبر جائزة لي هي حين ما يقول لي انني افتخر بأنك من بلدي، وأيضا التكريمات والاستفتاءات هامة للفنانة لأنها بمثابة "طبطبة على القلب".
- ماذا تغير في حياتك بعد أن أصبحت أما لـ"أماليا"؟
ربنا يبارك لي فيها، " أماليا " هي التي نورت لي حياتي، كل شيء تأثر بوجودها ولكني في الآخر امرأة مصرية عاملة، وأنا لا أعمل كثيرا، عملي على فترات في بنت القبائل مثلا مشاهدي كانت على أربعين يوما، "أمل حياتي" في حدود عشرين يوما على سبيل المثال, فعملي لم يتأثر، لكن هي تجربة جديدة مهمة أضافت لحياتي الكثير أثرت بالإيجاب في عملي فالتجارب الكبيرة التي نمر بها كبشر تؤثر علينا كفنانين أكثر تجعلنا أغنى، وكل شعور يزدنا ثراء.
- لماذا لم تسافرين لحصول على جائزة أفضل فنانة أفريقية؟
كان يفترض أن اسافر من يوم 13 نوفمبر، ولكن حدث بعض التغيرات والأخطاء أجلت السفر.