عاجل.. بيان رسمي للإفتاء ردا على آمنة نصير: زواج المسلمة بغير المسلم حرام

عاجل.. بيان رسمي للإفتاء ردا على آمنة نصير: زواج المسلمة بغير المسلم حرام
- دار الإفتاء
- آمنة نصير
- عبد الله رشدي
- زواج المسلمة من غير المسلم
- دار الإفتاء
- آمنة نصير
- عبد الله رشدي
- زواج المسلمة من غير المسلم
أصدرت دار الإفتاء المصرية، بيانا رسميا مقتضبا، للرد على ما أثارته الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، حول إباحة زواج المسلمة بغير المسلم، حيث قالت الدار إن ذلك لا يجوز شرعا.
وقالت الدار في بيانها المقتضب عبر صفحتها منذ قليل، إنه "لا يجوز للمسلمة أن تتزوج من غير المسلم وهذا الحكم الشرعي "قطعي" ويشكل جزءًا من هوية الإسلام والعلة الأساس في هذه المسألة تعبدية؛ بمعنى عدم معقولية المعنى، فإن تجلّى بعد ذلك شيءٌ من أسباب هذا التحريم فهي حِكَمٌ لا عِلَل. فالأصل في الزواج أنه أمرٌ إلهي وسرٌّ مقدس، وصفه ربنا تبارك وتعالى بالميثاق الغليظ؛ فقال تعالى: ﴿وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء: 21].
وأثارت آمنة نصير، جدلا بشأن جواز زواج المسلمة من غير المسلم، حيث قالت في تصريحات تلفزيونية أمس، إن غير المسلم "المسيحي واليهودي" من أهل الكتاب، مؤكدة أن الرجل غير المسلم إذا طبق مع زوجته المسلمة، ما يطبقه مع زوجته المسيحية أو اليهودية، بألا يكرهها على تغيير دينها ولا يمنعها من مسجدها ولا يحرمها من قرآنها ولا يحرمها من أداء صلاتها فلا يوجد مانع والأولاد يتبعون الأب، والفقهاء يرون أن زواج المسلمة من غير المسلم مرفوض خشية أن تتسرب الفتيات المسلمات إلى المسيحية أو اليهودية.
شيخ الأزهر: المودة مفقودة في زواج المسلمة من غير المسلم
ونشرت صفحات أزهرية فيديو للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال لقائه مع أعضاء البرلمان الألماني، في شهر مارس لعام 2016، تحدث خلاله حول حكم زواج المسلمة من غير المسلم، وذلك تعليقاً علي أسئلة أعضاء البرلمان الألماني.
وأكد الإمام الأكبر، أن زواج المسلمة من غير المسلم غير جائز شرعاً، قائلا لأعضاء النواب الألماني: "الزواج في الإسلام ليس عقدًا مدنيًا كما هو الحال عندكم، بل هو رباط ديني يقوم على المودة بين طرفيه، والمسلم يتزوج من غير المسلمة كالمسيحية مثلا؛ لأنه يؤمن بعيسى عليه السلام، فهو شرط لاكتمال إيمانه، كما أن ديننا يأمر المسلم بتمكين زوجته غير المسلمة من أداء شعائر دينها، وليس له منعها من الذهاب إلى كنيستها للعبادة، ويمنع الزوج من إهانة مقدساتها؛ لأنه يؤمن بها".
وقال شيخ الأزهر، إن زواج المسلمة من غير المسلم، يختلف عن زواج المسلم من الكتابية، فالكتابي لا يؤمن بالرسول محمد، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة، إن تزوجها، من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها؛ لأن الإسلام لاحق على المسيحية؛ ولذا فهو يؤذيها بعدم احترام دينها والتعرض لرسولها ومقدساتها.
وأضاف: "المودة غير مفقودة في زواج المسلم من غير المسلمة، بخلاف زواج المسلمة من غير المسلم، فهو لا يؤمن برسولنا محمد، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة- إن تزوجها- من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها؛ لأن الإسلام لاحق على المسيحية؛ ولذا فهو يؤذيها بعدم احترام دينها والتعرض لرسولها ومقدساتها، ولذا فإن المودة مفقودة في زواج المسلمة من غير المسلم؛ ولذا منعها الإسلام".