خطة الشرقية للقضاء على القمامة.. نقاط وسيطة وتحويل المقالب لحدائق
خطة الشرقية للقضاء على القمامة.. نقاط وسيطة وتحويل المقالب لحدائق
افتتح الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، النقطة الوسيطة الجديدة لتجميع المخلفات والقمامة بمركز ومدينة ههيا، المقامة علي مساحة 525 متر، كموقع بديل عن المقلب العشوائي، الذي تم تحويله لحديقة عامة ومشتل.
يأتي ذلك تنفيذا لخطة المحافظة في القضاء على المقالب العشوائية وإنشاء نقط وسيطة لتجميع القمامة والمخلفات بها تمهيدا لرفعها ونقلها للمدفن الصحي بالخطارة للحفاظ علي البيئة وخلق جو صحي وبيئي للمواطنين.
وشدد المحافظ علي رئيسة مركز ومدينة ههيا بالاهتمام بأعمال النظافة ورفع تراكمات القمامة من الشوارع والميادين الرئيسية، وعدم السماح بتواجد مقالب عشوائية، والمتابعة الدائمة والمستمرة للنقطة الوسيطة، ورفع ما بها من تراكمات بصفة دورية ونقلها للمدفن الصحي بالخطارة.
وأكد محافظ الشرقية أن المحافظة تولي اهتماما خاصا بملف النظافة وتسعى جاهدة لتحسين مستوى الأداء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مشيرا إلى أنه تم إنشاء وحدة التدخل البيئي السريع بالديوان العام لمعاونة رؤساء المراكز والمدن والأحياء في شن الحملات الموسعة للنظافة ورفع الإشغالات من الشوارع والميادين الرئيسية ولإعادة الوجه الجمالي للحضاري لمدن المحافظة.
شارك في الافتتاح الأستاذ سعد الفرماوي، السكرتير العام، واللواء السعيد عبد المعطي، الخبير الوطني للتنمية المحلية، مستشار المحافظ للمشروعات، والدكتورة سحر لطفي، رئيسة مركز ومدينة ههيا.
وأوضح المحافظ أن الحديقة تقام على مساحة ٢٤٠ مترا، ومحاطة بسور شجري (سياج أخضر) بالإضافة إللى تركيب نجيل مزود بالري بالرشاشات وغرس أحواض الزهور الملونة ووضع مقاعد ثابتة لاستقبال المواطنين والزائرين للإستراحة عليها ليصبح متنفسا ومتنزها لأهالي المدينة.
كما قرر المحافظ تخصيص ١٠٠٠ م٢ من إجمالي مساحة الحديقه العامة لإنشاء مشتل زراعي لإجراء عملية التكاثر والرعاية، وإنتاج العديد من شتلات النباتات، وزراعه البذور وبعض الأصناف بغرض إنتاج الشتلات ونباتات الزينة والأسيجة النباتية والمتسلقات والنباتات العشبية المزهرة وغيرها، لتلبية احتياجات مشروعات التشجير والتجميل والتنسيق بمحافظة الشرقية.
وكان محافظ الشرقية قد وجه رئيسة مركز ومدينة ههيا بالتنسيق مع وحدة التد خل البيئي السريع لرفع جميع مخلفات القمامة بالمقلب ونقلها للمدفن الصحي بالخطارة، التي تسببت لسنوات طويلة في انبعاث الروائح الكريهة والأدخنه نتيجة اشتعالها الذاتي مما أضر بصحة المواطنين، لتحويله فورا إلى حديقة عامة لأضفاء الطابع الجمالي والحضاري علي المدينة.
