مصادر: طوارئ في إدارات "الداخلية" لتنفيذ إجراءات الوقاية من كورونا

مصادر: طوارئ في إدارات "الداخلية" لتنفيذ إجراءات الوقاية من كورونا
قالت مصادر أمنية إن وزارة الداخلية أعلنت الطوارئ في جميع إداراتها المختلفة، بدءً من إعلان مجلس الوزراء الموجة الثانية لفيروس كورونا، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الأخيرة بالتنفيذ الحازم لكل إجراءات الوقاية من الوباء.
وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن في وزارة الداخلية تكثف من حملاتها على مدار الساعة لضبط غير الملتزمين بقرار ارتداء الكمامة، طبقا للتحذيرات الطبية من الموجة الثانية لفيروس كورونا.
وتابعت المصادر أن وزارة الداخلية كثفت من حملاتها على الأماكن التي يوجد بها ازدحام للمواطنين، مثل مواقف السيارات المختلفة، ومحطات المترو والأسواق، كما كثفت من حملاتها الأمنية على الطرق سواء الداخلية أو الصحراوية والتي تربط بين المحافظات، للتأكد من التزام المواطنين السائقين بالتعليمات الخاصة بارتداء الكمامات الوقائية.
وتابعت المصادر بأن كل شخص يتم ضبطه دون قمامة سيحرر ضده محضر بالمخالفة وستتخذ كل الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية لن تتهاون مع أي شخص يعرض حياة المواطنين للخطر بعد ارتدائه للكمامة.
وأوضحت المصادر بأنه تم الدفع ببعض الكمائن المتحركة أعلى الكباري والطريق الدائري والمحاور، للتأكد من التزام مستقلي السيارات سواء كانوا سائقين أو مواطنين من ارتداء الكمامة، مؤكدة تكثيف الحملات على المقاهي والمحلات التي لم تلتزم بقرارات الغلق، بالإضافة إلى التفتيش عن الشيش.
وتابعت المصادر بأنه توجد حملات مكثفة على مستوى الجمهورية من قبل ضباط التموين للتفتيش على محال بيع المستلزمات الطبية، للتأكد من أن الكمامات والمطهرات التي يقومون ببيعها للمواطنين مطابقة للمواصفات وليست من مصانع "بير السلم".
وأكدت المصادر بأن أي معلومة تصل وزارة الداخلية خاصة بتصنيع كمامات مخالفة أو دون ترخيص وكذلك تعبئة المطهرات، يتم فحصها والتفتيش عن أماكنها، سواء كانت صحيحة أو ثبت من التفتيش بأنها شكوى كيدية.كما أسفرت جهود أجهزة وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية خلال 30 يومًا عن تحرير 9365 مخالفة للمحال التى لم تلتزم بالإجراءات الاحترازية.
واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه 43594 سائق نقل جماعي لعدم ارتداء الكمامة الواقية، كما ضُبطت 27497 قضية تموينية متنوعة، و724 مقهى مخالف، وجاري استمرار تلك الحملات، حرصاً على سلامة المواطنين.