أحمد حلمي.. قليل من الأفلام.. كثير من الإيرادات

02:37 م | الأربعاء 18 نوفمبر 2020

بدأ مشواره السينمائي قبل نهاية التسعينيات من القرن الماضي، من خلال فيلم "عبود على الحدود"، مع علاء ولي الدين، وكريم عبدالعزيز، ونجح في لفت الأنظار إليه، ومع بداية الألفية الجديدة بدأت انطلاقة أحمد حلمي الذي ولد في مثل هذا اليوم 18 نوفمبر، من خلال المشاركة في عدد من الأفلام قبل حصوله على البطولة المطلقة منها "ليه خلتني أحبك" مع كريم عبدالعزيز، ومنى زكي، وحلا شيحة، و"عمر 2000" مع خالد النبوي، ومنى زكي، و"الناظر" مع علاء ولي الدين.

وفي عام 2001 شارك أحمد حلمي، في 3 أفلام منها مع الفنان محمد فؤاد ومي عزالدين فيلم "رحلة حب"، ومع هاني سلامة وحلا شيحة في "السلم والثعبان"، ومع محمد سعد وغادة عادل في "55 إسعاف".

وفي عام 2003 حصل الفنان أحمد حلمي، على أول بطولة سينمائية مطلقة من خلال فيلم "ميدو مشاكل"، وكان الظهور الأول في عالم السينما للمطربة شيرين عبدالوهاب، وحققت إيراداته ما يقرب من 11 مليون جنيه، ووقتها كان يعد هذا الرقم كبيرًا جدًا، فضلًا عن البطولة الجماعية من خلال فيلم "سهر الليالي"، مع منى زكي، وحنان ترك، وشريف منير، وعلا رامي.

وكان فيلم "صايع بحر" عام 2004، التجربة الثانية في عالم البطولة المطلقة للفنان أحمد حلمي، والذي حقق نجاحًا كبيرًا وإيرادات اقتربت من 10 ملايين جنيه، والتقى في هذا العمل للمرة الأولى مع ياسمين عبدالعزيز، ومحمود عبدالمغني، والمطرب ريكو الذي شاركه غناء أغنية "علي".

واستثمر صناع الفن "الكيميا" التي جمعت بين أحمد حلمي، وياسمين عبدالعزيز، من خلال جمعهما في فيلم "زكي شان" عام 2005، وحقق إيرادات اقتربت من 13 مليون جنيه، وتصدر شباك التذاكر وقتها.

ويعد عام 2006 هو الأبرز في مشوار أحمد حلمي الفني، حيث قدم خلاله أفلام "مطب صناعي"، مع نور اللبنانية وعزت أبوعوف، وبلغة السوق "ضرب في الإيردات" التي اقتربت من 21 مليون جنيه، وقدم خلاله أغنيته الشهيرة مع منة عرفة "لما حبيبتي هتكبر والنعمة لاتاكل الجو"، وفيلم "ظرف طارق" مع نور ومجدي كامل، وحقق نجاحًا مدويًا، وفيلم "جعلتني مجرمًا" مع غادة عادل وريهام عبدالغفور.

في هذا التوقيت أيقن الفنان أحمد حلمي، أنه أصبح نجم شباك وإيراداته تتجاوز ملايين الجنيهات، وبطبيعته عُرف عنه التدقيق في اختياراته، لكن بعدما تصدر الصفوف الأولى في عالم الفن أصبحت اختياراته بـ"المللي" الأمر الذي جعله يتباطئ ويتأخر في اختيار مايقدمه.

وقدم أحمد حلمي فيلم "صنع في مصر" عام 2014، والذي حقق إيرادات أقل مقارنة بأفلام "كده رضا"، و"ألف مبروك"، و"X لارج"، و"عسل إسود"، و"آسف ع الإزعاج"، ومن ثم "خاف" أحمد حلمي على مكانته الفنية بعدما "تزحزح" من تصدر المرتبة الأولى في شباك الإيرادات.

وبعد عامين عاد أحمد حلمي، وقدم فيلم "لف ودوران" عام 2016، مع دنيا سمير غانم وحقق إيرادات مرتفعة اقتربت من 44 مليون جنيه، وتصدر شباك التذاكر، ليختفي "حلمي" مرة أخرى 3 أعوام بعيدًا عن السينما، بحثًا عن سيناريو يجعله يتصدر شباك الإيرادات من جديد.

وعاد أحمد حلمي بفيلم "خيال مآتة" عام 2019 مع منة شلبي، وحقق إيرادات اقتربت من 40 مليون جنيه، ولكن لم يأت في مقدمة الأفلام ذات الأعلى إيرادات بل جاء في المركز الثالث بعد "الفيل الأزرق 2" للفنان كريم عبدالعزيز، و"ولاد رزق 2" للفنان أحمد عز.

جلسات كثيرة وتحضيرات أكثر يشارك فيها أحمد حلمي حاليًا، لاختيار سيناريو مميز يعود به إلى السينما ليتصدر شباك الإيرادات من جديد، ويصبح "نمبر وان" كما تعود وكما عوّد جمهوره على طلته المميزة وإفيهاته الضاحكة التي لا ينازعها فيها أي نجم آخر.