نصائح رئيس الوزراء لشباب الدارسين في الخارج: مصر منتظراكم

كتب: سماح حسن الجوهري

نصائح رئيس الوزراء لشباب الدارسين في الخارج: مصر منتظراكم

نصائح رئيس الوزراء لشباب الدارسين في الخارج: مصر منتظراكم

شباب مصري ناجح واعد أتيحت له الفرصة لدراسة تخصصات متميزة في الجامعات الأجنبية بالخارج، حيث قامت وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج بإطلاق مبادرة شباب الدارسين في الخارج، وتنظيم برنامج تعريفي شامل لهم، ليتعرفوا على جوانب التطور والتحديث التى تجرى على أرض مصر، كما تم تنظيم برامج تدريبية مصغرة لهم فى الوزارات التى تتناسب مع تخصصاتهم.

كما التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بوفد من الشباب المصريين الدارسين في الخارج، الذي وجه اليهم نصائح شخصية وعملية، ويرصد التقرير التالي أهم نصائح رئيس الوزراء بشباب الدارسين: 

* كل شخص مجتهد سيكون له فرصة فى هذا البلد.

* يجب التحلي بالمثابرة مهما صادفتكم من تحديات في طريق العمل والنجاح

* الدراسة في الخارج تتيح فرصة الاحتكاك بمجتمعات وثقافات مختلفة، والتعرّف على تجارب الدول والاستفادة منها، وإثراء وتطوير أنماط التفكير لدى الشباب.

* أنا شخصياً قمت بنفس التجربة خلال دراستي للدكتوراه بألمانيا، لكنني كنت عاقد العزم على العودة لمصر

* مصر اليوم تختلف عن عدة سنوات سابقة، وأصبح تواجد الشباب فى مناصب قيادية أمراً معتاداً

* الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، هو الداعم الأول لشباب هذا الوطن، ولديه قناعة بقدرة الشباب على القيادة وتولي المسئولية في المواقع التنفيذية.

* بلدنا بتتغير، وهذا عصر مساندة ودعم الشباب، ويوجد فرصة تاريخية للتواجد في مصر، وإحداث الفارق فاغتنموها

* القيمة المضافة للشاب المصرى الحاصل على تعليم متميز بالخارج ستكون أكبر، لو قام باستثمار قدراته ومهاراته فى مصر.

*  ما تقوم به الدولة حالياً من جهود في مختلف المجالات والقطاعات، سوف يستفيد منها هذا الجيل من الشباب والأجيال القادمة

* انضمامهم لصفوف الكوادر البشرية في الوزارات وجهات الدولة المختلفة

وجدير بالذكر ان وزارة الهجرة كانت قد أطلقت مبادرة "شباب الدارسين بالخارج" خلال الفترة الماضية، واستمرت حتى نوفمبر الجاري، متضمنة زيارات ولقاءات متنوعة لعدد من الوزارات والجهات الحكومية؛ بهدف تعريفهم بما يدور على الساحة المصرية، من تحديات وجهود التنمية في القطاعات المختلفة، ولتعزيز صلاتهم بالوطن.

وقام شباب الدارسين بلقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وكذلك بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

أن هؤلاء هم رصيد مصر من القوة الناعمة فى الخارج، ولو قرروا العودة الى مصر فى ختام دراستهم، فإن وطنهم يفتح ذراعيه مرحباً بهذه النخب المتميزة من شباب مصر.


مواضيع متعلقة