غادة والي: نسعى لحماية كل الـ"أصول ثقافية" وعدم تهريبها بين الدول

11:09 م | الثلاثاء 17 نوفمبر 2020

قالت الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، إنه لأول مرة، منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات ترأسها سيدة، كذلك لأول مرة المقر الأممي للأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا ترأسه امرأه منذ إنشاءه من 40 سنة، "أول مرة تكون سيدة سواء عربية أو أفريقية أو مصرية".

وأضافت "والي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، على شاشة "التليفزيون المصري"، أن هذا الأمر تكليف وتشريف بالنسبة لها، متمنية أن تكون عند حسن ظن بلدها بها، موضحة أنه في فيينا الأسبوع الماضي كان هناك مؤتمر ترأسته مصر بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عام على دخول اتفاقية مكافحة الجريمة المنظمة حيز التنفيذ.

وأشارت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، إلى أنه من ضمن القرارات التي تم مناقشتها خلال المؤتمر كان هناك قرار تقدمت به مصر عن حماية الأثار الثقافية والملكية والأثار وكل ما هو أصول ثقافية، والحد من تهريبها وانتقالها من دولة إلى أخرى، فضلًا عن مكافحة الاتجار بالبشر، وتهريب البشر.

وأوضحت أن تهريب البشر أو الاتجار بالبشر يمثل مصدر قلق كبير خاصة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، حيث إن الجائحة سببت في زيادة نسبة البطالة والفقر، وبالتالي تنشط عصابات الجريمة المنظمة، والذي يتشابك معه ملف الإرهاب، كما تم مناقشة مكافحة المخدرات، فضلًا عن ملف ذات أهمية كبرى وهو مكافحة الفساد.

وأشارت إلى أنه في إبريل 2021 سيعقد لأول مرة جمعية عامة مخصصة لمناقشة ملف الفساد حول العالم، وفي أواخر ديسمبر ستستضيف مصر المؤتمر الدولي لمكافحة الفساد.