وزير الآثار: متحف التحرير لن يغلق بعد افتتاح "المصري الكبير"

09:36 م | الثلاثاء 17 نوفمبر 2020

قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن المتحف المصري بالتحرير، لن يغلق أبوابه وسيظل مفتوحا للجمهور، باستثناء مجموعة آثار توت عنخ آمون التي ستنقل للمتحف الكبير، والمومياوات الملكية التي ستنقل لمتحف الحضارة، سيحتفظ المتحف بكل آثاره، بل وسيضاف إليها.

وأضاف خلال كلمتة مساء اليوم، في افتتاح المعرض المؤقت الذي ينظمه المتحف المصري بالتحرير تحت عنوان "Cachettes :Hidden Treasures".. "الخبيئة: كنوز مخفية"، بمناسبة ذكرى الاحتفال بمرور 118 عاما على تأسيسه، أن المتحف بدأ في استعادة ألوانه، وأنه سيتم نقل 300 مومياء من التى كانت بمخازن المتحف، والتي تم ترميمها بمنحة أمريكية إلى القاعة 56 بالمتحف، والتي كانت تحوى آثار توت عنخ آمون، التى ستنتقل إلى المتحف الكبير، مشيرا إلى أن تلك القاعة، ستحوى العديد من التوابيت والمومياوات، فضلا عن تابوتين من الكشف الآثري الأخير بسقارة، والذي تم الكشف عنه يوم السبت الماضي.

وأشار وزير السياحة والآثار، إلى أن المومياوات الملكية ستنقل في موكب عالمي، إلى متحف الحضارة، خلال أسابيع، وقبل انتهاء 2020، ليكون مشهد يبهر العالم، لموكب ملوك مصر العظام، لافتا إلى أن الموكب سيخرج من المتحف المصري بالتحرير، إلى متحف الحضارة في عربات على الطراز الفرعوني، ويتقدمها الموسيقى العسكرية.

وأعلن العناني، افتتاح معرضين مؤقتين، أحدهما لآثار المنافذ الأثرية المواني، التي ضبطت قبل تهريبها، مناشدا دول العالم وسفراء الدول، بحضور الاحتفال بإعادة آثار مصر المهربة، التي خرجت بطرق غير مشروعة.

وشهد الافتتاح، مراسم تسليم عدد من العملات المعدنية المستردة، التي تخص دول السعودية والصين والهند، إلى سفراء هذه الدول بالقاهرة.

ويعد المتحف المصري، أكبر متحف في العالم يضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، حيث يضم أكثر من 150 ألف قطعة أثرية ترجع إلى عصور مختلفة، حيث تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.