ابنة عبدالمنعم إبراهيم في ذكراه: ساب عزا أبوه وأخوه عشان يروح التصوير

ابنة عبدالمنعم إبراهيم في ذكراه: ساب عزا أبوه وأخوه عشان يروح التصوير
- الفنان عبدالمنعم إبراهيم
- عبدالمنعم إبراهيم
- ذكرى عبدالمنعم إبراهيم
- الفنان عبدالمنعم إبراهيم
- عبدالمنعم إبراهيم
- ذكرى عبدالمنعم إبراهيم
أدائه التلقائي عرف طريقه إلى القلوب، فور أن يظهر على الشاشة، يخطف عقول وعيون محبيه، رحل منذ سنوات، لكنه يملأ قلوبهم بالضحك، ويرسم الابتسامة على شفاههم، هو "عصفور"، الصحفي في فيلم "سر طاقية الإخفاء"، و"محروس"، الذي أشعل نار الغيرة في فيلم "إشاعة حب"، و"فتافيت السكر"، تلك السيدة الثرية في فيلم "سكر هانم"، وغيرها من الشخصيات التي أداها، وتركت بصمة بارزة رغم رحيله عنا منذ سنوات طويلة.
33 عاما مرت على رحيل الفنان عبدالمنعم إبراهيم، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم، حيث توفى في اليوم نفسه، من عام 1987، بعد مسيرة فنية طويلة، حيث ولد في 24 ديسمبر 1924، حصل على دبلوم صنايع وعمل موظفا.
شغفه بالفن دفعه للمشاركة في عروض المسرح الحديث، ليبهر وقتها رائد المسرح العربي، زكي طليمات بموهبته، فشجعه على ترك "الميري"، والسير في طريق فني استهله بالدراسة في المعهد العالى للفنون المسرحية.
استمرت نجاحاته حتى وصل رصيده الفني لأكثر من 100 فيلم، ورغم أنه لم ينعم بأدوار البطولة كثيرًا خلال مشواره الفني، إلا أنه كان له العديد من البصمات الفنية المميزة مثل: فيلم بين القصرين، فيلم أيامي السعيدة، فيلم بين السما والأرض، غرام المليونير والهاربة وتوبة وكهرمان وإسماعيل ياسين في مستشفى المجانين وأحبك يا حسن وغلطة حبيبي ومع الأيام وشارع الحب.
عبدالمنعم إبراهيم يوصي بخروج جنازته من المسرح القومي
أحداث عديدة كانت "سمية"، ابنة الفنان الراحل عبدالمنعم إبراهيم شاهدة عليها، وترويها لـ"الوطن"، ففي آخر أيام حياته، أوصى بأن تخرج جنازته من المسرح القومي، الذي المكان الذي عشق العمل فيه لسنوات طويلة ويعتبره بيته، كذلك بأن يدفن في مسقط رأسه بقرية ميت بدر حلاوة.
رغم اشتداد المرض عليه قبل وفاته، حيث كان يعاني من زيادة المياه على الرئة، إلا أنه كان يحرص على الالتزام في عمله، فأصر على الخروج من المستشفى رغم معارضة الأطباء لذلك، لكنه صمم لارتباطه بمواعيد بعمل وهو مسلسل "أولاد أدم"، وكان يردد عبارة "بيت المخرج هيتخرب"، حسب حديث ابنته.
التزام عبدالمنعم إبراهيم، في عمله كان لأبعد الحدود، ففي وفاة والده، حضر تشيع جثمان أبيه، ثم ترك العزاء لاستكمال تصوير مشاهده في مسلسل "الدوغري"، وتكرر الأمر حينما توفى شقيقه، حيث ترك العزاء لاستكمال مشاهده في "الحرافيش".
وتجتمع الأسرة في ذلك اليوم، من كل عام لقراءة القرآن وختمه، كصدقة على روح الفنان الراحل، يجتمع فيه ابنائه وأحفاده لتخليد ذكري رحيله.