ترامب يدرس ضرب إيران قبل رحيله عن البيت الأبيض

ترامب يدرس ضرب إيران قبل رحيله عن البيت الأبيض
- ترامب
- أمريكا
- إيران
- روحانى
- موقع نووي إيراني
- البيت الأبيض
- وكالة الطاقة الذرية
- الاتفاق النووى
- طهران
- ترامب
- أمريكا
- إيران
- روحانى
- موقع نووي إيراني
- البيت الأبيض
- وكالة الطاقة الذرية
- الاتفاق النووى
- طهران
يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يضع أمام عينيه عددا من القرارات والخطوات، التي قد يقدم عليها قبل رحيله من البيت الأبيض في العشرين من يناير المقبل.
وكشف مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون، أن ترامب سأل خلال اجتماع سري بالمكتب البيضاوي، ضم كبار المستشارين، الخميس الماضي، عما إذا كانت لديه خيارات لاتخاذ إجراء ضد موقع نووي إيراني رئيسي في الأسابيع المقبلة.
وأوضح المسؤولون بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم، أن الاجتماع عقد بعد يوم من إعلان المفتشين الدوليين عن زيادة كبيرة في مخزون البلاد من المواد النووية.
وأثنى عدد من كبار المستشارين على الرئيس الأمريكي، نظرا لما يبديه عن المضي قدما في ضربة عسكرية، بمن فيهم نائبه مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، بالإضافة إلى كريستوفر سي ميللر، القائم بأعمال وزير الدفاع، وفقا لقناة "العربية".
وحذر الجنرال مارك إيه ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، من أن توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت الإيرانية يمكن أن يتصاعد بسهولة إلى صراع في الأسابيع الأخيرة من رئاسة "ترامب".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت الأربعاء الماضي، أن مخزون إيران من اليورانيوم أصبح الآن أكبر بمقدار 12 مرة مما هو مسموح به، بموجب الاتفاق النووي الذي تخلى عنه "ترمب" عام 2018.
وأشارت الوكالة إلى أن طهران لم تسمح لها بالوصول إلى موقع آخر مشتبه به؛ إذ توجد أدلة على نشاط نووي سابق.
وقال المسؤولون إن دونالد ترمب سأل كبار مساعديه في مجال الأمن القومي، عن الخيارات المتاحة وكيفية الرد.
وبعد أن وصف بومبيو وميلي المخاطر المحتملة للتصعيد العسكري، غادر المسؤولون الاجتماع معتقدين أن هجوما صاروخيا يستهدف إيران لم يعد مطروحا على الطاولة، وفقا لمسؤولي الإدارة المطلعين على الاجتماع.
وبالرغم من ذلك، أوضح المسؤولون أن الرئيس المنتهية ولايته ربما لا يزال يبحث عن طرق لضرب الأصول الإيرانية والحلفاء، بما في ذلك الميليشيات في العراق.
في الوقت ذاته، أكدت معلومات الصحيفة الأمريكية، أن ترمب لا يزال يواجه مجموعة من التهديدات العالمية في أسابيعه الأخيرة في منصبه، وقد لا تلعب الضربة على إيران دورا جيدا في قاعدته الجماهيرية، التي تعارض إلى حد كبير الصراع الأمريكي الأعمق في الشرق الأوسط، لكنها قد تعقد العلاقات أكثر مع طهران، بحيث يكون الأمر أكثر صعوبة على الرئيس المنتخب جو بايدن، لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
يذكر أنه منذ إقالة وزير الدفاع مارك إسبر، وغيره من كبار مساعدي البنتاجون، الأسبوع الماضي، عبرت وزارة الدفاع ومسؤولون آخرون عن الأمن القومي بشكل خاص عن مخاوفهم من احتمال أن يطلق "ترمب" عمليات سواء علنية أو سرية، ضد إيران أو خصوم آخرين في نهاية ولايته.