أطباء كينيا يتوقفون عن العمل بعد وفاة طبيب مصري بـ"كورونا": حياتنا في خطر والحكومة مسؤولة

أطباء كينيا يتوقفون عن العمل بعد وفاة طبيب مصري بـ"كورونا": حياتنا في خطر والحكومة مسؤولة
فجرت وفاة الطبيب المصري أشرف عمارة في كينيا، أزمة بين العاملين في القطاع الطبي هناك؛ إذا ظهرت دعوة داخله لعدم القيام بأعمالهم ومزاولة مهنتهم، في ظل عدم اهتمام الدولة بتوفير المتطلبات اللازمة لحمايتهم.
وذكر موقع "كاهاوا" الكيني أن اتحاد الأطباء بالدولة والصيادلة وأطباء الأسنان، دعا المنسبين إليه إلى التوقف فورا عن استكمال واجبهم، في حال رأوا بيئة العمل التي يعملون بها غير آمنة، بسبب إصابات فيروس كورونا.
ولفت الموقع الكيني إلى أن هذا كان أول رد فعل على وفاة الطبيب المصري أشرف عمارة، كأحد أهم الجراحين المتخصصين، لينضم إلى قائمة من الأطباء المتخصصين الذين فقدوا حياتهم جراء الإصابة بـ"كوفيد 19".
وذكر الموقع أن "عمارة" بعد وفاته جراء الفيروس يلحق بـ3 من كبار المتخصصين في كينيا، هم: الدكتور "فلاديمير شوكين، وهدسون إنيانجالا، وروبرت أييسي".
كما دعا الاتحاد الحكومة إلى تحمل تكاليف علاج جميع العاملين في مكافحة كورونا، بالصفوف الأمامية مع الجماهير.
وأشار موقع "كاهاوا" إلى أن هناك انتقادات كبيرة للحكومة بشأن عدم وفاء صندوق التأمين بالاحتياجات العلاجية للعاملين في المستشفيات الوطنية.
ونعى الأطباء الكينيون زميلهم المصري، معتبرين أنهم من يدفعون الثمن النهائي.
ويعد الطبي المصري أشرف عمارة واحدا من أشهر جراحين التجميل في كينيا، وأمضى نحو 15 عاما في هذا البلد الأفريقي، وتسبب رحيله في حالة من الحزن وسط صفوف الأطباء والشعب الكيني؛ إذ وصفه زملاؤه بالجراح والمعلم العظيم.
ويدعو أطباء في كينيا إلى إضراب عام بداية الشهر المقبل، من أجل الحصول على مزيد من المزايا للأطباء، ودعمهم في مواجهة فيروس كورونا.
وأوقع فيروس كورونا كثير من الأطباء في مختلف دول العالم، خصوصا أولئك الذين يتعاملون مع مصابي الفيروس.