إعادة سلحفاة نادرة للمياه.. اشتراها تاجر أسماك من صياد في السويس
إعادة سلحفاة نادرة للمياه.. اشتراها تاجر أسماك من صياد في السويس
أطلق المعهد القومي لعلوم البحار في السويس، سلحفاة لمياه خليج السويس، قدمها للمعهد تاجر أسماك بالمحافظة، بهدف إعادتها إلى بيئتها الطبيعية من مكان أمن يضمن سلامتها وعدم وقوعها مرة أخرى في شباك الصيادين.
وقال الدكتور أحمد عبدالحليم، مدير فرع المعهد بخليج السويس، إن تاجر الأسماك "محمود نجم" تواصل مع المعهد، وأحضر سلحفاة كبيرة الحجم " الترسة الخضراء" وهي مهددة بالإنقراض، وطلب فحصها ومعاونته في إطلاق سراحها من منطقة آمنة.
وأضاف مدير المعهد في تصريحات صحفية، السوم، أنه شكل لجنة من الباحثين بالفرع، وفحصوا السلحفاة لقياس طولها، وعقب الاطمئنان على سلامتها من الجروح جرى إطلاقها في المياه للعودة إلى بيئتها.
ووجه الدكتور عبدالحليم الشكر لمحمود نجم، موضحا أنه اعتاد على شراء السلاحف والتواصل مع المعهد لإطلاق سراحها، لافتا إلى أن السلحفاة الثالثة التي يقدمها التاجر للمعهد بهدف إعادتها للمياه.
وكشف تاجر الأسماك، أن سعر كيلو لحم السلحفاة يصل إلى 500 جنيه، وذلك بسبب اعتقاد شائع يكثر الحديث عنه بين كبار السن، وهو أن لحم السلاحف مقوي جنسي وأن شرب دمائها يقوي العضلات ومقوي عام للجسم.
وأوضح أن قنديل البحر، يعتبر على قمة الهرم الغذائي للسلحفاة الخضراء الموجودة بخليج السويس، لذلك فالعلاقة عكسية بين نقص عدد السلاحف وانتشار القناديل التي تؤثر سلبا الثروة السمكية والمخزون السمكي.
وفسر تأثير القناديل بأنها تتغذى على بيض الأسماك التي لا يتجاوز طولها ملي مترات، ويتسبب في نقصها ويحدث خللا في البيئة البحرية.
