مبادرة نبذ التعصب: مهرجان رياضي وندوات تثقيفية ومباراة ودية بعد القمة

مبادرة نبذ التعصب: مهرجان رياضي وندوات تثقيفية ومباراة ودية بعد القمة
- الأعلى للإعلام
- مباراة القمة
- الأهلي
- الزمالك
- نهائي إفريقيا
- الأعلى للإعلام
- مباراة القمة
- الأهلي
- الزمالك
- نهائي إفريقيا
قدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مجموعة مقترحات في إطار مبادرة نبذ التعصب قبل مباراة القمة بين فريقي الأهلي والزمالك بنهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، وذلك خلال لقائه، اليوم، بكرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حيث عرض مجموعة من المقترحات المتعلقة بالبرامج والمشروعات كبرنامج تنفيذي مقترح للمبادرة، يرتكز على محاور التوعية، والإعلام والتواصل الاجتماعي، والمبادرات والأحداث الرياضية.
واقترح الوزير خلال اللقاء تشكيل لجنة مشتركة مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تقوم على تنفيذ المبادرة على أرض الواقع، وإقامة عدد من المشروعات المشتركة تدعو لنبذ التعصب منها تنفيذ مهرجانات رياضية ومسابقات وندوات تثقيفية، ومؤتمر حواري موسع بحضور كبار نجوم الرياضة، وبحث إمكانية إقامة مباراة ودية بين قدامي الأهلي والزمالك على هامش ختام بطولة إفريقيا.
ونوه الوزير إلى ضرورة الاهتمام بالتكوين الشخصي المتزن لدى النشء والشباب، والعمل على توعيتهم، وتنمية مهاراتهم وصقلها، كعناصر أساسية في مواجهة التعصب، لافتا إلى البرامج والمشروعات التي تنفذها الوزارة من أجل تحقيق تلك الأهداف.
وكان رئيس المجلس الأعلى للإعلام ووزير الشباب والرياضة قد أطلقا فعاليات "مبادرة مصر أولا.. لا للتعصب"، الخميس الماضي، في إطار الاستعداد لمباراة نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا المزمع إقامتها بين فريقي الأهلي والزمالك يوم 27 نوفمبر الجاري، ودعوة وسائل الإعلام بالالتزام بقواعد التغطية الإعلامية لنهائي البطولة الإفريقية، وتطبيق الضوابط التي تحفظ للرياضة رسالتها وذلك بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وفي كلمته، أشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى وضع ضوابط حاكمة لوسائل الإعلام تدعو إلى نبذ التعصب والكراهية، وإعلاء الروح الرياضية؛ من أجل الحفاظ على سلامة الجماهير المصرية لا سيما مع إقامة مباراة فريقي الأهلي والزمالك القادمة يوم 27 نوفمبر الجاري.
وأكد جبر أن الإعلام هو البطل في مواجهة التعصب الأخلاقي، ولابد أن يمتاز بالوعي والحيادية والشفافية، لافتا أن تلك المبادرة لا تقتصر على مباراة القطبين فقط، وإنما هي خطة شاملة تنطبق على كل البطولات والمنافسات المختلفة.
وأردف جبر أن فكرة التعصب هنا ليس التعصب الرياضي فقط ولو أغلقنا أبواب التعصب الرياضي نستطيع غلق كل أبواب التعصب الأخرى مثل التعصب الديني والأخلاقي والسلوكي، وأن الشباب هو الجيل الأقدر على فهم التكنولوجيا الحديثة والثورة الرقمية وهو الأقدر على الوعي وعلى الفهم.ومن جانبه، أوضح الدكتور أشرف صبحي أن المبادرة تستهدف كل العناصر الرياضية؛ لمعالجة شتى أنواع التعصب في الرياضة.
وأشار جبر إلى ضرورة تداول إشكالية مواجهة التعصب، والعمل على التطبيق الجيد لها، والاستدامة في مواجهتها، كما يرى أن وسائل الإعلام تعد بمثابة أداة تساهم في تحقيق سلام أداء المنظومة الرياضية، مقدما الشكر والتقدير لرئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام للتعاون المثمر مع الوزارة في تطبيق المبادرة.