دفاع شاب أجبر طفلة على تناول الحشيش: الواقعة خارج الأراضي المصرية منذ 9 سنوات

دفاع شاب أجبر طفلة على تناول الحشيش: الواقعة خارج الأراضي المصرية منذ 9 سنوات
- بورسعيد
- طفلة
- مخدر الحشيش
- بلاغ
- جنسية إسترالية
- ممثل الدفاع
- الأمومة والطفولة
- بورسعيد
- طفلة
- مخدر الحشيش
- بلاغ
- جنسية إسترالية
- ممثل الدفاع
- الأمومة والطفولة
قال رمضان أبو زيد، ممثل الدفاع عن صاحب فيديو إجبار طفلة على تناول مخدر الحشيش، إن الفيديو المنشور الهدف منه ابتزاز موكله الذى يحمل الجنسية الأسترالية والمصرية معًا، وأضاف أن مقدمة البلاغ هى زوجة والده وبينهما خلافات على ميراث بعد وفاة زوجها.
وأوضح "أبو زيد" في تصريحات لـ"الوطن" أن "إسلام.أ" 28 عامًا يعمل فى استيراد قطع غيار السيارات وله أعمال بمصر وأستراليا التى يعيش فيها منذ سنوات طويلة، وأوضح إنه فوجئ بتلقى موكله بلاغًا منذ شهرين مقدما من مجهول رفض ذكر اسمه، لمجلس الأمومة والطفولة بواقعة الفيديو، وجرى تحويل البلاغ للنيابة العامة، لافتًا إلى تقدمه بأوراق موكله لنيابة الضواحى بمحكمة بورسعيد بشهادة ميلاد وجواز سفر الطفلة وأمها زوجة إسلام لبنانية الأصل وأنهما يحملان الجنسية الأسترالية.
وأضاف: "طلبنا من النيابة شهادة تحركات للطفلة وأمها إذا كانتا دخلتا الأراضى المصرية وأن القضية قيد التحقيقات خاصة أن الواقعة ليست وليدة اللحظة بل منذ 9 سنوات وطبقا لتقرير الأمومة والطفولة فالطفلة كان عمرها 3 سنوات عند تصوير الفيديو وهى الآن عمرها 12 عامًا، وإسلام كان وقتها عمره 19 عامًا".
ولفت إلى أن إسلام تلقى اتصالا من مجهول الهدف منه ابتزازه بمقابل مادى أو عرض هذا الفيديو من لاب توب خاص به حيث تحصلوا عليه من سرقته من فيلته فى أستراليا، وأضاف أن إسلام أبلغ السلطات الأمنية وقتها وتم حفظ البلاغ ضد مجهول ومع نشر الفيديو ضده توصلنا إلى من قام بسرقة الفيلا.
وقال إن مقدمة البلاغ هى "زينة.ح" زوجة أبيه تعيش فى أستراليا وإن الهدف من البلاغ هو "زوبعة فى فنجان" لوجود خلاف على الميراث مع زوجة والده وله أشقاء من زوجة والده ولها وصاية عليهم وأضاف أن قضايا متداولة فيما بينهما أمام القضاء الأسترالى وأن زوجة والده تريد عرقلة إجراءات التقاضى وبقاء إسلام فى مصر أطول وقت فهى تعرف أن الحكومة المصرية ليست جهة اختصاص فى التحقيق فى فيديو صور خارج الأراضى المصرية.
وأشار إلى أن من بين القضايا المرفوعة بينهما، اتهام إسلام لزوجة أبيه بتبديد 300 ألف دولار من أموال والده المتوفى كما أن المحكمة تناقش الوصايا على أشقائه من زوجة الأب، وأكد ممثل الدفاع عن إسلام "لا أجزم بصحة البلاغ حيث لا يحمل توقيع محام أو ختمه لا أعرف أيضا مدى صحة الفيديو ويجب العرض على خبراء الإذاعة والتليفزيون بصفتهم جهة اختصاص وإذا فرض صحة الواقعة فإن مجلس الأمومة والطفولة وأى جهة رسمية ليس لها الصفة أن تبحث الأمر لأن الواقعة خارج البلاد".
ونوه بأن مديرية الأمن تحت إشراف اللواء ناصر حريز مدير الأمن ورجال البحث الجنائى يجرون تحرياتهم وفى انتظار تقديمها للنيابة العامة والتمس رمضان أبو زيد العذر للناس وغضبهم على صفحات التواصل الاجتماعى لأنهم لا يعرفون أصل الحقيقة.