"الصحة العالمية" تحذر من المضادات الحيوية لعلاج كورونا: مالهاش تأثير

"الصحة العالمية" تحذر من المضادات الحيوية لعلاج كورونا: مالهاش تأثير
قالت الدكتورة مها طلعت، المستشارة الإقليمية لمكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية، إن حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر الآن في ازدياد ولكنها زيادة بسيطة، مشيرة إلى أن وزارة الصحة المصرية والهيئات الدولية ومنظمة الصحة العالمية حذرت أكثر من مرة من حدوث زيادات كبيرة في عدد الحالات المصابة مثلما حدث في دول إقليم شرق المتوسط وأوروبا وأمريكا، وكثير من الدول التي اضطرت للإغلاق مرة أخرى.
وأضافت "طلعت" خلال مداخلة عبر "سكايب" ببرنامج "صباحك مصري"، المذاع على شاشة "mbc مصر"، أنه من المتوقع ارتفاع المنحنى الوبائي الفترات المقبلة بمصر في فصل الشتاء، شارحة أن الوصول للأعداد الكبيرة التي كانت تسجلها مصر في السابق قبل هبوط منحنى الأعداد متوقف على الإجراءات المتبعة من وزارة الصحة والمواطنين، خصوصًا أن الفيروس يبحث عن الإنسان كي يصيبه، وطالما توجد ممارسات تتيح للفيروس الانتقال من شخص لآخر سينتقل كورونا وستزيد الحالات.
وتابعت المستشارة الإقليمية بمنظمة الصحة العالمية، بأنه خلال الأسبوع الحالي، وبالتحديد من 18 لـ20 نوفمبر ستُنظم فعاليات الأسبوع العالمي للتوعية ضد الميكروبات المقاومة للأدوية، منها أنواع كثيرة مثل البكتيريا والطفيليات والفيروسات، وهي مشكلة عالمية تواجه العالم كله، شارحة أن الميكروبات أصبحت تقاوم الأدوية التي فقدت فاعلية علاجها نتيجة استخدام المضادات الحيوية.
وأشارت "طلعت" إلى أنه في إطار فيروس كورونا توجد مشكلة كبيرة تواجه العالم، وهي أن علاج هذا الفيروس يتم في أوقات كثيرة بالمضادات الحيوية، موضحة أن "كوفيد 19" يسببه فيروس، والفيروسات لا تستجيب للمضادات الحيوية، وبالتالي المضادات الحيوية تجعل من البكتيريا أكثر مقاومة.
وشددت "طلعت" على أن الحالات البسيطة لفيروس كورونا غير مطلوب علاجها بالمضادات الحيوية، لعدم وجود أي تأثير لها على الفيروس.
وفي ما يتعلق باللقاح الأمريكي، قالت "طلعت"، إنه حتى الآن لم يتم التقدم بأي أوراق رسمية لمنظمة الصحة العالمية للبدء في الإجراءات التي تجيز هذا اللقاح، معربة عن أملها في خروج اللقاح الأمريكي والـ7 لقاحات الأخرى للعالم والتي تخضع للتطوير، "نأمل مع بدء العام المقبل وجود أكثر من لقاح فعال، ولكن حاليًا لا يوجد ما نفعله سوى الإجراءات الاحترازية التي تحمينا".