مصادر: سفاح الجيزة أعد مقبرة صديقه قبل عودته للقاهرة بأيام

مصادر: سفاح الجيزة أعد مقبرة صديقه قبل عودته للقاهرة بأيام
- سفاح الجيزة
- زوجة سفاح الجيزة
- ضحية سفاح الجيزة
- صديق سفاح الجيزة
- سفاح الجيزة
- زوجة سفاح الجيزة
- ضحية سفاح الجيزة
- صديق سفاح الجيزة
قالت مصادر قضائية مطلعة، إن المتهم القذافي فرج، المعروف إعلاميًا باسم "سفاح الجيزة" جهّز مقبرة لدفن صديق طفولته قبل عودته من السعودية بأسبوع، مؤكدًا أنه يواجه تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.
وأكدت المصادر أن المتهم حفر مقبرة بإحدى الشقق السكنية بمنطقة فيصل، ثم قام باستدراج صديقه الذي يقطن بجواره في شقة أخرى حيث قام بقتله ودفنه في الشقة.
وقالت المصادر ذاتها، إن شقيق الضحية وصل للقاهرة في ساعة متأخرة من مساء اليوم، واتجه لمصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل "dna" لمطابقته برفات شقيقه التي عُثر عليها داخل الشقة السفاح.
وأوضحت المصادر أن الضحية تربطه علاقة صداقة طفولة مع القاتل، حيث كان يرسل له أموالًا خلال عمله في إحدى الدول العربية، لكن الأخير استولى عليها فعاد إلى القاهرة لتصفية حساباته معه.
وأشارت المصادر إلى أن آخر مكالمة أجراها الضحية كانت لزوجته، حيث أكد لها أنه سينتهي من صلاة الجمعة ثم يذهب لصديقه "القذافي" لتصفية حساباته معه، لكنه اختفى عقب تلك المكالمة.
البحث عن ضحايا جدد لـ"سفاح الجيزة" في الإسكندرية والمنصورة
واعترف المتهم، في التحقيقات، بقتل شقيقة زوجته الثانية ودفنها في الشقة التي اتخذها مكتبًا للمحاماة، كما اعترف بقتل فتاة أخرى (33 سنة) في الإسكندرية، ودفنها في مخزن بمنطقة العصافرة، وذلك بعد أخذه 45 ألف جنيه منها نظير أن يتزوجها، وعندما رفض طلبت منه المجني عليها المبلغ فقتلها ودفنها في مكان العثور عليها.
وكشفت التحريات، ما ورد بالمحضر رقم 4332 إداري بولاق لسنة 2015، والخاص بتغيب المهندس رضا محمد عبداللطيف، (48 سنة) بعد عودته بأيام من عمله في السعودية.
وقال شقيق المجني عليه رضا محمد عبداللطيف (48 سنة - محاسب)، إنَّه كان يبحث عن سر اختفاء شقيقه، وبالصدفة أشار عليه أحد أصدقائه بالبحث عنه في السجون، ربما يكون محبوسًا على ذمة إحدى القضايا.
وتابع شقيق المتهم: "بالكشف عن اسمه تبين أنَّه محبوس في سجن الاستئناف على ذمة قضية سرقة في الإسكندرية، وتبين أنَّ زوجته تزوره، وبالحصول على عنوانها، تبين أنَّها مقيمة في الإسكندرية، وبسؤالها عن صورة له تبين أنَّها صورة محامية قذافي فتحي، والذي اتهمه شقيق المجني عليه قبل 5 سنوات بأنَّه وراء اختفاء شقيقه".
وباستدعاء المتهم من محبسه، وبمواجهته بانتحال صفة صديقه وحيازته لجواز سفره، اعترف بقتله وقتل زوجته أيضًا ودفنهما في شقة بشارع العشرين بمنطقة بولاق الدكرور.
واصطحب فريق بحث المتهم، وبإرشاده جرى العثور على هيكلين عظميين لسيدة ورجل، وجرى نقلهما إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة، والتي قررت إجراء تحليل البصمة الوراثية للهيكلين للتوصل لهوية الضحيتين، كما قررت التشريح لمعرفة سبب الوفاة وصرحت بالدفن.
وكلفت المباحث بسرعة إجراء تحرياتها حول وجود ضحايا جدد للمتهم، وفحص جميع بلاغات التغيب والتأكّد من علاقة أصحابها المختفين بالمتهم.