وسيم السيسي: اللغة الفرعونية بها 4.5 مليون كلمة و8700 رسم تفسيري

كتب: أحمد أبوضيف

وسيم السيسي: اللغة الفرعونية بها 4.5 مليون كلمة و8700 رسم تفسيري

وسيم السيسي: اللغة الفرعونية بها 4.5 مليون كلمة و8700 رسم تفسيري

نظم قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب جامعة عين شمس، اليوم، برئاسة الدكتور إبراهيم يوسف، وبحضور الدكتور هبة الله السعيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ندوة بعنوان "مصر التي لا نعرفها".

جاء ذلك تحت رعاية الدكتورمحمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أشرف عمر عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة شهيرة سمير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتور وسيم السيسي أستاذ جراحات المسالك البولية، والباحث المعروف في علم المصريات.

استعرض الدكتور وسيم السيسي، كيف بدأ اهتمامه بالغوص في علم المصريات، منذ كان في إنجلترا وخلال حضوره لإحدى جلسات مجلس العموم البريطاني، مؤكدا أن العلوم التي عرفها العالم، نبعت من مصر القديمة، لافتا إلى أن المعرفة قوة، وأن الذين يقرأون لا ينهزمون.

وتحدث السيسي عن الإبداع الذي يعد بمثابة الاستجابة المغايرة للأحداث، مؤكدا أن الإنسان كائن حي له تاريخ، وأن التاريخ وعاء للتجارب الإنسانية.

وأوضح أن اللغة الفرعونية القديمة، بها 4 ملايين ونصف كلمة، و8700 رسم تفسيري، لذا فهي من أغنى لغات العالم، وأننا نستخدم في حديثنا اليومي قرابة 16 ألف كلمة، يرجع أصلها للغة المصرية القديمة دون أن نعرف ذلك.

وتحدث عن الأساس الذي قامت عليه حضارة المصري القديم وهو سيادة القانون، فالجميع أمام القانون سواء، كما قامت الحضارة المصرية على العدالة الاجتماعية.

وتطرق حديثه للعديد من الموضوعات التي ربط خلالها بين الماضي القديم والحاضر، وتأثيراتهما على المستقبل.

واستعرض فيلما قصيرا، يتناول الطب في مصر القديمة، مؤكدا أن الجداريات كان منقوشا عليها أشكال الآلات الجراحية، موضحا أن القدماء المصريين اكتشفوا مرض البلهارسيا وعلاجه، وكيف كان لهم اهتمام بجراحات زراعة الأسنان. 

وأكدت الدكتورة شهيرة سمير، أهمية أن يكون للطلاب اهتمامات وهوايات ومواهب، بجانب الدراسة والعمل بالمجال الطبي؛ نظرا لما يحققه ذلك من ثقل للشخصية، مشددة على ضرورة التعرض للثقافة بكل أشكالها، لما لها من تأثير في غرس مفاهيم تقبل الآخر والتكيف مع الأفكار المغايرة.

وأشار الدكتور إبراهيم يوسف، إلى أن تنظيم هذه الندوة، يأتي بهدف بث الطاقة الإيجابية، ونشر طاقة من الأمل، نستمدها من العودة لجذورنا، والغوص في أعماق مصر وحضارتها، لاستشراف واستلهام عبقرية الزمان والمكان والإنسان. 


مواضيع متعلقة