السودان: اللاجئون المهاجرون من إثيوبيا يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة

كتب: وكالات

السودان: اللاجئون المهاجرون من إثيوبيا يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة

السودان: اللاجئون المهاجرون من إثيوبيا يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة

قال مدير إدارة اللاجئين بولاية كسلا السودانية، السر خالد، إن اللاجئين المهاجرين من إثيوبيا للسودان يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة واستجابة المنظمات الدولية لتقديم المساعدات ضعيفة جدا. 

وأضاف خالد، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" إن عدد اللاجئين المهاجرين من إثيوبيا جراء النزاع الدائر في إقليم تيجراي، إلى السودان بلغ 20 ألفا، متوقعا أن يرتفع العدد بين 70 إلى 100 ألف لاجئ بنهاية الشهر الجاري. 

وأكد السر خالد، أن "عدد اللاجئين الإثيوبيين إلى داخل الحدود السودانية وصل إلى 20 ألف لاجئ، ومتوقع بلوغ أعدادهم بين 70 إلى 100 ألف مع نهاية شهر نوفمبر الحالي جراء استمرار العمليات العسكري بإقليم تيجراي الإثيوبي".

وأضاف أن "استجابة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية ضعيفة جدا لتقديم المساعدات، واللاجئين الإثيوبيين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة وتم نقل بعضهم إلى معسكرات أم راكوبة السودانية".

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمر الأسبوع الماضي، بتوجيه ضربات جوية وأرسل القوات إلى تيجراي، بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية، ومعه بدأت سلسلة جديدة من الصراع في المنطقة التي يقول سكانها إن حكومة آبي تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم.

وتطورت الأحداث في إقليم تيجراي بعد رفض جبهة تحرير تيجراي قرار تأجيل الانتخابات إثر تفشي وباء كورونا، وأجرت انتخابات في الإقليم في سبتمبر الماضي، واعتبر رئيس الحكومة، الحاصل على نوبل للسلام 2019، أن "تصويتهم غير قانوني".

تسببت الضربات الجوية والقتال البري في مقتل المئات، وتدفقات اللاجئين إلى السودان، وأثارت الانقسامات العرقية في إثيوبيا تساؤلات حول مدى أهلية آبي للسلطة، والذي يعد أصغر زعيم أفريقي يفوز بجائزة نوبل للسلام (عام 2019).

ومع انقطاع الاتصالات ومنع وسائل الإعلام، أصبح التحقق المستقل من النزاع مستحيلا. أعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي، التي تحكم الولاية الجبلية الشمالية البالغ عدد سكانها أكثر من 5 ملايين نسمة، حالة الطوارئ المحلية ضد ما وصفته "بغزو من قبل الغرباء".


مواضيع متعلقة