دائرة الدخيلة في الإسكندرية تشتعل بين "مستقبل وطن" و"النور"

11:30 ص | الأحد 15 نوفمبر 2020

تسبب الحكم القضائي الذي حصل عليه المرشح أحمد الشريف، مرشح حزب النور، في الطعن بأحقية التحاقه بجوله الإعادة في دائرة الدخيلة الدائرة السادسة في الإسكندرية، إلى انقلاب موازين المنافسة داخل الدائرة.

قبل أيام من خوض جوله الإعادة، قضت المحكمة الإدارية العليا الدائرة الأولى، بمجلس الدولة، بإلغاء القرار الصادر من الهيئة الوطنية للانتخابات بإعلان استبعاد المرشحين "أحمد عبدالحميد عبدالحميد، الدخيلة الإسكندرية، والشهير بـ"أحمد الشريف" النائب البرلماني، وقضت بعودته إلى سباق جوله الإعادة بدلاً من المرشحة منى حسن رقم 3 والتي كانت ضمن جولة الإعادة في الدائرة.

لتشتد المنافسة في الدائرة وتتحول إلى مواجهة مرشحي حزب مستقبل وطن أمام مرشحي حزب النور، وذلك بعد خروج منى حسن المرشحة المستقلة من سباق الانتخابات.

واشتدت المنافسة في الدائرة السادسة، خاصة وأن حزب النور هو صاحب المقاعد في الدورة البرلمانية الحالية فمرشحي حزب النور الحاليين الدكتور أحمد خليل والنائب أحمد الشريف هم نواب الدائرة الحاليين لتصبح المنافسة بينهم وبين مرشحي حزب مستقبل وطن للحصول على مقعدين فقط من الـ4 مقاعد المخصيين للدائرة.

وفي الدائرة السادسة، ومقرها الدخيلة، فاز كل من "رزق ضيف الله"، و"حسين رجب العقاري"، باثنين من مقاعد الدائرة، بينما تجرى الإعادة على المقعدين الآخرين بين كل من "عبدالناصر السمالوسي"، و"مصطفى الطلخاوي"، مرشحي حزب "مستقل وطن"، والنائب أحمد الشريف، حزب النور والنائب أحمل خليل، من حزب "النور".

وبدأ حزب النور في الإسكندرية الدعاية الانتخابية للمرشح المنضم حديثا لجوله الإعادة وذلك حتى يعلم الناخبين عن عودة المرشح لسباق الانتخابات البرلمانية.