الثقافة اليوم.. إحياء ذكرى عبدالرحمن الشرقاوي وعودة "الليلة الكبيرة"

كتب: إلهام زيدان

الثقافة اليوم.. إحياء ذكرى عبدالرحمن الشرقاوي وعودة "الليلة الكبيرة"

الثقافة اليوم.. إحياء ذكرى عبدالرحمن الشرقاوي وعودة "الليلة الكبيرة"

تقدم قطاعات وزارة الثقافة اليوم الأحد 15 نوفمبر 2020، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية.

بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين على رحيل الكاتب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي، يقيم بيت الشعر العربي "ببيت الست وسيلة" خلف الجامع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في الرابعة مساء، ورشة شعراء جامعات مصر، وتتضمن الورشة قراءات لأهم أعمال الشاعر والتي أثرت الذائقة المصرية.

يعقب الورشة في السادسة أمسية شعرية للاحتفاء بشعراء السويس يشارك فيها الشعراء: صباح هادي، علاء الدين علي، محمود السنوسي، محمد عبدالرؤوف، يدير الأمسية الشاعر السماح عبدالله.

ويعود أوبريت "الليلة الكبيرة"، والعرض المسرحي "صحينا يا سينا" للعرض ابتداء من اليوم الأحد، ولمدة 4 أيام، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية، وذلك ضمن برنامج فعاليات وأنشطة قطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، يقدمها البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج إسماعيل مختار.

تبدأ الحفلات في الثامنة مساء بعزف السلام الجمهوري، يعقبه ولمدة ساعة، يستمتع جمهور المسرح برائعة الشاعر صلاح جاهين، والموسيقار سيد مكاوي أوبريت "الليلة الكبيرة" من إنتاج فرقة مسرح القاهرة للعرائس برئاسة الفنان محمد نور، ديكور مصطفى كامل، تصميم عرائس للدكتور ناجى شاكر وإخراج صلاح السقا.

عقب ذلك تعرض مسرحية "صحينا يا سينا" من إنتاج فرقة الساحة المسرحية برئاسة الفنان عصام الشويخ، وتدور أحداث العرض حول بطولات رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، وما يقدمونه من تضحيات فى سبيل أمن وسلامة الوطن، تأليف وأشعار خميس عز العرب، موسيقي وألحان حاتم عزت، البطولة للفنانين "خالد محمود، رندا إبراهيم، محمد عبد الوهاب، حسام رامي، باسم رمسيس، إبراهيم النعماني، تمثيل وغناء حاتم عزت"، ونجوم فرقة الساحة المسرحية، ملابس د. نهى دراج، هيئة الإخراج شريف عزت وعيد مسعد، مخرج منفذ نادية الشويخ، إخراج عصام الشويخ .قيم مركز إبداع قبة الغوري -التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية- حفل الفرقة "القومية للفنون الشعبية" التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، في السابعة مساء يوم غد الأحد. وتتبنى الفرقة فكرة الحفاظ على الهوية والشخصية المصرية من خلال تقديم الرقصات الفلكلورية التي تظهر الشخصية المصرية في أبهى صورها منها: النوبي، الفلاحي، الصعيدي والساحلي وغيرها.

وتأسست الفرقة عام 1960 ويعد من أشهر روادها مصمم الرقصات المخرج كمال نعيم، والفنان حسن خليل، كان الهدف من إنشائها التأصيل لكافة الرقصات الشعبية وملابسها واكسسواراتها وبما تشمله من العادات والتقاليد من خلال الاستعانة بالمنهج العلمي ونقله إلى خشبة المسرح بعد إعادة صياغته.  


مواضيع متعلقة