إقليم تيجراي: استهداف قواعد للجيش الإثيوبي رداً على ضربات جوية

كتب: وكالات

إقليم تيجراي: استهداف قواعد للجيش الإثيوبي رداً على ضربات جوية

إقليم تيجراي: استهداف قواعد للجيش الإثيوبي رداً على ضربات جوية

قالت حكومة إقليم تيجراي الإثيوبية، إن الضربات الصاروخية على موقعين للجيش الإثيوبي، كانت ردا على ضربات جوية نفذتها قوات الحكومة الاتحادية في الآونة الأخيرة، في منطقة تيجراي الشمالية، موضحة أن الضربات استهدفت قواعد عسكرية.

ولحقت أضرار بمطار مدينة جوندر في ولاية أمهرة المجاورة لتيجراي، أمس الجمعة، جراء ما وصفته الحكومة الاتحادية بنيران صاروخية، وفقا لقناة "روسيا اليوم".

وقالت الحكومة إن صاروخا آخر استهدف مطار مدينة بحر دار، لكنه أخطأ الهدف.

وقالت الحكومة الإثيوبية، صباح اليوم، إن قوّاتً موالية للحزب الحاكم في تيجراي، في شمال البلاد، أطلقت صواريخ باتجاه منطقة أمهرة المجاورة ليل الجمعة، ما يثير مخاوف من انتقال النزاع الدائر إلى مناطق أخرى في البلاد.

وقالت الحكومة في بيان "في وقت متقدم من ليل 13 نوفمبر 2020، أُطلقت صواريخ باتجاه مدينتي باهر دار وجوندار، ما أدى إلى إصابة المطار بأضرار"، وفقًا لما نشرته شبكة "يورونيوز".

وذكرت قوة الطوارئ التابعة للحكومة الإثيوبية على "تويتر"، أن الهجوم الصاروخي وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، وألحق أضرارًا بمطار مدينة جوندر.

فيما وقع انفجاران في مدينتين بولاية أمهرة، المجاورة لولاية تيجراي بشمال البلاد، حيث يدور منذ أيام قتال عنيف بين الجيش الاتحادي وقوات محلية متمردة على الحكومة المركزية.

وذكر مكتب الاتصالات بأمهرة في بيان في وقت متأخر الجمعة، وكذلك المكتب الإعلامي في الولاية، أن الانفجارين وقعا في بحر دار وجوندار.

وقال مكتب الاتصالات، إن تحقيقات بدأت لتحديد ما إذا كان الانفجاران مرتبطين بالقتال في تيج

وقُتل المئات في اشتباكات مسلحة، منذ أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، القوات الاتحادية لمهاجمة قوات محلية جيدة التدريب في تيجراي، يوم الرابع من نوفمبر، بعدما اتهمها بمهاجمة قاعدة عسكرية بالمنطقة.

وأعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، ومنظمات إنسانية أخرى، عن القلق من احتمال امتداد القتال إلى مناطق أخرى في إثيوبيا، وزعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي، محذرة من تدهور الوضع الإنساني هناك.


مواضيع متعلقة