تحديد الفئات المستحقة للحصول عليه.. وصول لقاح "فايزر" إلى مصر

تحديد الفئات المستحقة للحصول عليه.. وصول لقاح "فايزر" إلى مصر
في ظل الجهود الرامية لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا، بادرت وزارة الصحة والسكان سريعًا في اتفاقات حجز 20% من احتياجات مصر من لقاح شركتي "فايزر" و"بيونتيك" للأدوية، الفعال بنسبة تزيد عن 90% من فيروس "كوفيد"، حسبما أعلنت الشركة.
ويعد كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الأمراض السرطانية، وأصحاب أمراض الصدر والحوامل والفرق الطبية في المستشفيات، هم الفئات الذين وصفتهم وزارة الصحة المصرية بأنهم "الفئات الأولى" بالحصول على لقاحات فيروس كورونا، حسبما أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة.
خطوات التعامل مع اللقاح بعد وصوله من الخارج
في هذا الشأن، قال الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الأدوية، إن الـ20 مليون جرعة من اللقاح الذي ستستورده مصر من "فايزر" الأمريكية سيتم توزيعها على 10 ملايين مواطن بواقع جرعتين لكل فرد، وهو ما يحتاجه المصاب للتعافي من فيروس كورونا، ولكن هذا لن يحدث قبل أن تستخدمه الولايات المتحدة داخل البلاد كخطوة أولى.
وأضاف "رستم" لـ"الوطن"، أن كل دولة تحدد سياساتها في الخطوات المتبعة بعد حصولها على الفيروس حسب سياستها الداخلية وإمكانياتها المادية، وتحديد من له الأولوية في الحصول على اللقاح، والتوزيع مجاني أم بمقابل مادي، وهو ما تحدده هيئة الدواء المصرية داخل البلاد، وفقًا لاختصاصاتها في الرعاية الصحية، وتسجيل الأدوية وإقرار إيجاز استخدامها، والتأكد من صلاحية الأدوية ومدى فعاليتها قبل طرحها للأسواق لحماية المواطن، وفقًا لضوابط تحكمها.
رستم: كل دولة تحدد ترتيب أولويات الحصول على اللقاح وفقا لسياساتها الداخلية
وأشار نائب رئيس غرفة صناعة الادوية، إلى أن إنتاج اللقاح وتوزيعه على الدول سيكون بكميات قليلة وغير كافية في البداية، ما يدفع بعض الدول لترتيب أولويات للحصول على اللقاح، مستدلا بأوروبا التي وضعت على رأس أولوياتها العاملين بالقطاع الصحي ما بين الأطباء والممرضين، وذلك لاعتبارهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة نتيجة عملهم داخل المستشفيات، ومن بعدهم يأتي مصابو الأمراض المزمنة مثل السكر وضغط الدم، إضافة إلى كبار السن والسيدات الحوامل.
واستكمل، أن ترتيب أولويات الأشخاص الذين سيحصلون على اللقاح، وطريقة توزيعه والسمن سواء مجاني أو بمساهمات مادية، سيكون من اختصاصات المسؤولين بلجنة الفيروسات ووزارة الصحة، وفقًا للضوابط الذين سيضعونها في هذا الإطار، وتحديد الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس والأكثر احتياجًا.