وزيري: سنصل إلى ورشة صناعة التوابيت الخشبية للمومياوات في 2021

وزيري: سنصل إلى ورشة صناعة التوابيت الخشبية للمومياوات في 2021
- مصطفى وزيري
- المجلس الأعلي للآثار
- منطقة سقارة
- التوابيت
- مصطفى وزيري
- المجلس الأعلي للآثار
- منطقة سقارة
- التوابيت
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن السر وراء أن منطقة سقارة لم تبح ولم تعلن ما في جعبتها هو أن منطقة شرق الجبانة خُصصت للحيوانات والطيور المحنطة، بمعنى أن "فيه راجل من حوالي 2500 سنة بيبقى واقف وعنده ما يسمى ورشة عامل 300 مومياء لقطة محنطة، وييجي الكاهن أو الموظف يقول له عاوز أقدم قرابين ببساطة دلوقتي، اللي بيروح ناحية المقابر بيلاقي واحد بتاع بوكيه ورد بيروح يشتري الورد وبيقدمه على المقبرة وزمان كان ده بيحصل".
وأضاف وزيري، خلال مؤتمر للإعلان عن كشف أثري جديد بجبانة سقارة، أن "الشخص كان بيشتري القطة المحنطة علشان يقدمها قربان للمعبد وللآلهة، وبذلك نكون قد استطعنا تفسير خبيئة الحيوانات والطيور المحنطة والمقدسة، وبالنسبة للآدميين فيه ورشة لصناعة التوابيت الخشبية للمومياوات وهي لم يتم الكشف عنها بعد، لكن هنوصل لها وستكون كشفاً آخر في عام 2020/2021 وجميعنا نعمل على هذا المشروع".
وأكد أن "هناك كشف لورشة نفس قصة المومياوات الحيوانية، يعني بيروح الراجل بيختار التابوت ويقول ده عجبني، والكشف الذي كان في شهر أكتوبر من العام الجاري لم تكن التوابيت بلونها الذهبي وذلك لأن المكان والوضع كانوا مختلفين وأصبح فيه مستويين للشكل، لكن كل التوابيت خشبها محلي الصنع".
وأجرى الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، تجربة لفتح تابوت مومياء على الهواء مباشرة، وعمل أشعل "إكس راي" لإحدى المومياوات المكتشفة.
وقال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن منطقة سقارة لم تبح عن 1% من الآثار الموجودة بها، ومتوقع اكتشاف مقابر آدمية وحيوانية في كل بقاعها في أي فترة زمنية نتوقعها، وهي منطقة ثرية جدًا، وهي أحد أجزاء مدينة منف عاصمة مصر الأولى، مؤكدًا أن سقارة لا تقل أهمية أثريًا عن الجيزة، لأنها كنز.