حسين فهمي عن فترة بعد ثورة 1952: رجعنا مصر لأنها بلدنا ومندمناش أبدا
حسين فهمي عن فترة بعد ثورة 1952: رجعنا مصر لأنها بلدنا ومندمناش أبدا
قال الفنان حسين فهمي، إنه عاشر طبقات مختلفة من المجتمع المصري، مؤكدا أنه بالرغم من كون عائلته من الباشاوات في عهد الملك فاروق لم يشعر بوجود فارق بينه وبين أقرانه في مدرسة "الناصرية" الحكومية.
وأضاف "فهمي"، خلال استضافته ببرنامج "السيرة"، والذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، والمذاع على فضائية "DMC"، أنه بعد رحيل الملك فاروق عن مصر، كان وعائلته في فرنسا ثم ذهبوا إلى جنيف، ولكنهم قرروا الرجوع مرة أخرى لمصر: "رجعنا لأنها بلدنا، ومندمناش أبدا لما رجعنا، دي بلدنا ومنقدرش نبعد عنها"، موضحا أن المكان الآمن له وعائلته هي مصر، ولم يستطع الاستغناء عنها أبدا قبل أو بعد رحيل الملك: "أبويا كان بيلعب تنس وبعد ما تم أخذ كل أملاكهم استمر في لعب التنس، وكل حاجة اطبقت علينا من حراسات وإصلاح زراعي، وعيشنا في العجوزة".
وأكد أن أسرته لم يشعروا باختلاف بين ما قبل وما بعد ثورة 23 يوليو 1952: "الفخامة متشالتش بترك البيت، لأن الفخامة بداخلنا ومش بتتقاس بالبيت"، مشيرا إلى أنهم عاشوا في حدود المتاح لديهم في تلك الفترة، وكان والداه دائما ما يحاولان إشعارهم بعدم التغيير في شكل الحياة التي اعتادوا عليها في فترة الملك فاروق من قبل، كما أنهما كانا هو وأخوه مدركين للتغيير الذي طرأ على شكل حياتهما بعد الثورة.
وتابع: "وقت ما قررت أسحب الملف بتاعي من كلية الحقوق لمعهد فنون مسرحية، والدي وافق ولكن والدتي رفضت لأن أغلب عائلتي من القضاة والسياسيين، ولكن أنا كنت حابب السينما وكنت منبهر بالسينما".
وفند: "هي حسستني أنها تعبانة أوي لمدة شهر وزعلانة، ولكنها مكنتش عيانة أوي، وكنت وأنا في عمر الـ10 سنين كان حلمي أكون ممثل، وأنا اللي خدت محمود ياسين وعملتله تيست للكاميرا، وعمر الشريف ورشدي أباظة كانوا قامات كبرى بالنسبة لي في بداية عملي، وبعد كده بقينا أصدقاء".
