وائل الإبراشي: جماعة الإخوان الإرهابية تتاجر في كل شئ
وائل الإبراشي: جماعة الإخوان الإرهابية تتاجر في كل شئ
- وائل الإبراشي
- ميدان التحرير
- جماعة الإخوان الإرهابية
- الإرهاب
- وائل الإبراشي
- ميدان التحرير
- جماعة الإخوان الإرهابية
- الإرهاب
قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن جماعة الإخوان الإرهابية سعت لاستثمار قصة حرق مواطن لنفسه في ميدان التحرير، دون التدقيق في أي معلومات، وحاولت تصوير قصته على أنها مشابهة للشاب التونسي "محمد بوعزيزي" الذي تسبب في اندلاع الثورة التونسية.
وأضاف "الإبراشي"، في برنامجه "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى الفضائية، بالتلفزيون المصري، الخميس، أن الثورات يقوم بها الشعب، والإخوان خيالاتهم دائما تذهب إلى اندلاع الثورة ثم يأتون محمولين على الأعناق، ولكن الإخوان لا يمكن أن يكونوا صناع ثورة، والشعب أسقطهم ولن يعيدهم، وهم يتاجرون في كل شئ.
ولفت الإعلامي، إلى أن بعض الناس يعانون من المشاكل المعيشية، ويمكن أن يصل بهم الإحباط إلى اليأس، مشيرا إلى أن مواطنا مضطرب نفسيا أشعل النار في نفسه في ميدان التحرير، وأسرته نفسها قاطعته منذ فترة.
وعرض "الإبراشي" تقريرًا عن طريقة استثمار الجماعة الإرهابية لقصة إشعال المواطن لنفسه، وكيف يحاولون إثارة الناس ضد الدولة، معقبا: "جماعة الإخوان الإرهابية فشلت في كل مصر، حيث فشلت في استعداء الدول على مصر، وفشلت في الإرهاب، وفشلت في إثارة الناس في ملف مخالفات البناء، وبالتالي يستشبثون بقصة المواطن الذي حرق نفسه محمد حسني".
وتابع، أن الجماعة الإرهابية تريد استخدام عنوان "بوعزيزي آخر"، خاصة وأنه أشعل النار في نفسه في ميدان التحرير ويمكن استخدامها، رغم أن قصة "البوعزيزي" مختلفة تماما، حيث تعرض للصفع على وجهه، وكُسرت نفسه، ولأنهم فشلوا في كل شئ يحاولون توظيف قصة (حسني) سياسيا".
وأشار، إلى أنه لا يوجد مجتمع يخلو من الانتحار، ولكن المشكلة في التوظيف السياسي، ومنذ سقوط الإخوان الإرهابيين في 2013، يحاولون إثارة الأوضاع في البلد، ويستخدمون أي حدث يتعلق بحياة المصريين ويصنعون منه قصة، لافتا إلى أنه ذهب إلى تونس والتقى الموظفة التي صفعت "بوعزيزي"، والقصة بها تفاصيل كثيرة تختلف عما حدث في مصر.
وأكد، أنه لو كانت وقائع الانتحار تتعلق بالظروف المعيشية سيتم عرضها على المشاهدين بشفافية، ولكن الجماعة الإرهابية تسعى إلى استثمار القصة وكأنها مقدمة لربيع عربي جديد، رغم أن الشعب المصري أسقطهم وداس على مشروعهم، ويتخيلون أنهم يستطيعون العودة محمولين على الأعناق.
